أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قوات الشرعية تحرّر مواقع استراتيجية في صعدة والبيضاء” قالت صحيقة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية بإسناد من قوات التحالف العربي في اليمن حققت أمس، انتصارات جديدة، حيث حررت مناطق واسعة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، إثر هجوم شنته على مواقع الميليشيا الانقلابية في وادي الفرع، كما تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية جديدة في عزلة الوهبية بمديرية السوادية شمال شرق البيضاء، فيما لقي 30 عنصرا من ميليشيا الحوثي مصرعهم في قصف لمقاتلات التحالف، ومواجهات مع قوات المقاومة وألوية العمالقة في جبهة البرح غربي تعز، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية تجاه الرياض، وجازان.
وأفاد مصدر ميداني أن أبطال الجيش في اللواء 84 مشاة تمكنوا من تحرير مناطق واسعة في وادي الفرع بمديرية كتاف، أهمهما قرية ومدرسة الصوح وتبة السفينة وعدد من المواقع في ميمنة الجبهة.
وأكد المصدر أن قوات الشرعية شنت هجوماً عنيفاً على الميليشيا الانقلابية وتمكنوا من التقدم باتجاه ميمنة الجبهة القريبة من مواقع سيطرة اللواء 151 مشاة، فيما يواصل أبطال اللواء 151 التقدم باتجاه الوادي من الجهة الأخرى. وأضاف أن المعارك الدائرة أسفرت عن تكبيد الميليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وأسر عنصرين من مرافقي القيادي في الميليشيا المدعو الرزامي مشرف الجبهة.
وذكر أن الميليشيا الانقلابية أحرقت مخزنين تابعين لها أحدهما مخزن ذخيرة والآخر مخزن أغذية قبل أن يلوذ عناصرها بالفرار نتيجة لتقدم الجيش إلى مواقعها.
من جانبها اهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن التطور اللافت للأزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، لجأت الأولى إلى مجلس الأمن الدولي للاحتجاج على انتهاك الأخيرة للسيادة اليمنية ونشر قواتها في سقطرى، على نحو غير مبرر، فيما دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة، ودعت لتعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وكشفت رسالة سلمتها بعثة اليمن الدائمة لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، ونشرها مراسل قناة “الجزيرة” في نيويورك، مساء الأربعاء، عن تأكيد اليمن على ما ورد في بيان الحكومة اليمنية الصادر قبل أيام، برفض الخطوات التي اتخذتها الإمارات في سقطرى، واعتبار البيان وثيقة رسمية.
وأكدت الرسالة أن الوجود العسكري الإماراتي في جزيرة سقطرى “غير مبرر”، وأن القوات الإماراتية سيطرت على مطار سقطرى وعلى الميناء البحري في المحافظة، وأبلغت الموظفين العاملين في المطار والميناء بأن عليهم المغادرة حتى إشعار آخر، كما أكدت على أن الخلافات مع الإمارات تمتد في كافة “المناطق المحررة” من الحوثيين.
ووفقا للصحيفة تعد الرسالة تطوراً غير مسبوق في مسار الأزمة، تعدى التصريحات والرفض المعلن إلى التدويل، وهو ما سيضع أبوظبي في زاوية حرجة من شأنها أن تجبرها على الانسحاب من سقطرى، كما أن لها آثارها المباشرة على دور الإمارات الكلي في اليمن.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء، على انتفاض قبائل محافظة صعدة ضد تصرفات الحوثيين وتبرأت من سلوك الميليشيات العدائي تجاه السعودية، منادية بعدم رفد الجماعة بالمقاتلين، في الوقت الذي أعلنت فيه تشكيل لجنة سياسية.
وأصدرت قبائل صعدة، أمس الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن محافظتهم يمنية عربية وأن الفكر الإيراني دخيل عليها، مشددة على رفضها للانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، طبقا لما أوردته «العربية نت».
ودعا البيان «المغرر بهم للتوقف عن الزج بأبنائهم في حرب عبثية»، وأشار إلى أن المقذوفات على القرى الحدودية المجاورة لا تمثل إلا عصابة الحوثي، مؤكداً أن قبائل صعدة ستشكل لجنة سياسية لعقد لقاءات مع سفراء دول التحالف.
وقد عقد ممثلون عن معظم قبائل صعدة اجتماعاً لإعلان موقفهم الرسمي، حيث دانوا تصرفات الميليشيات الحوثية.
وأكد المجتمعون أن صعدة يمنية عربية وأن الفكر الإيراني دخيل عليها، فيما أكد يحيى بن مقيت، شيخ شمل قبائل خولان بن عامر، أن قبائل صعدة ستستمر في القتال إلى جانب الشرعية حتى تحرير آخر منطقة من المحافظة.
وحول المعارك في الساحل الغربي قالت صحيفة “اليوم” السعودية ضيقت قوات الشرعية، بإسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة، الخناق على ميليشيا الحوثي الانقلابية، عقب سيطرتها الثلاثاء، على مدينة البرح، ما يسرع من وتيرة معركة فك حصار تعز، والتقدم باتجاه الحديدة ومينائها الاستراتيجي، آخر منافذ تهريب الأسلحة والصواريخ للميليشيا المدعومة من إيران.