صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعا، العديد من القضايا، في الشأن اليمني, على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن موينتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعا، العديد من القضايا، في الشأن اليمني, على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “ضربات التحالف تفكّك ترابط صفوف الانقلابيين” قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عززت من نقاطها الأمنية وسط العاصمة اليمنية صنعاء، بعد شن قوات تحالف دعم الشرعية غارات استهدفت قيادات من الصف الأول والثاني، كانت موجودة في مقر «دار الرئاسة» اليمنية، الذي يديره قادة الانقلاب في اليمن.

وجاء ذلك وسط تأكيدات من قبل مسؤول حكومي يمني أمس، بأن التقدم الذي أحرزته قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أحدث عمليات إرباك للميليشيات الحوثية.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني »، إن الانتصارات تتوالى في عدد من الأراضي اليمنية وكثير من جبهات القتال، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية باتت في حالة تقهقر كبير، وأن اليمن يعيش في الوقت الراهن لحظات تاريخية مفصلية من أجل استعادة الشرعية.

وبيّن الأرياني أن الميليشيات في حال تشتت، وتم تسجيل حالات هروب كبيرة من الميليشيات من جبهات القتال ومن مواقعهم التي يختبئون فيها؛ لأنهم يدركون بشكل أكبر أن الوضع الميداني والعسكري «في مرحلته الأخيرة». وأضاف: «تشعر الميليشيات الحوثية الإيرانية بأن الهزيمة باتت قريبة».

تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها الميداني بمحافظة صعدة التي تعد المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي الإيرانية ومقرها التنظيمي والروحي، عبر خمسة محاور وجبهات عسكرية وسط تراجع كبير للميليشيا الإيرانية.

من جانبها اهتمت صحيفة ” الرياض” السعودية، بالحديث عن تقدم قوات الجيش الوطني تحقق تقدماً ميدانياً كبيراً في مختلف الجبهات والمحاور العسكرية التي فتحها الجيش الوطني بمحافظة صعدة.

وأشار إلى أن أن قوات الشرعية تقدمت بشكل كبير في جبهة مديرية كتاف شرقي صعدة، وسيطرت على منطقة العطفين وآل الأثله وأجزاء من وادي آل جبارة وباتت تضيق الخناق على أوكار الميليشيا المتبقية في مديرية كتاف، ملحقة خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوفها.

 وأضاف الوائلي أن قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة مع الحوثيين في محور علب بالجبهة الغربية بصعدة، مؤكدًا تقدم القوات من جهة منطقة ثعبان ووصلت إلى منطقة أبواب الحديد الاستراتيجية، مشيراً إلى أنها تمهد للسيطرة على مركز مديرية باقم بعد أن أحكمت قوات الجيش سيطرتها على تبة البركان ومنطقة المسطرة ومنطقة آل نجدا ومنطقة آل صبحان.

وتحدثت صحيفة “البيان” الإماراتية عن انتهاء قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية من التحضيرات لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير محافظة الحديدة، وتطهيرها من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية، من خلال غرفة عمليات مشتركة تشرف عليها قوات التحالف العربي.

وأفادت الصحيفة: تنتظر القوات ساعة الصفر لانطلاق «معركة الخلاص»، وهو ما يتم العمل عليه بهمة رجال نذروا حياتهم لنصرة اليمن وإبقائه عزيزاً عصياً على الأجندات الإقليمية. واليوم العزم معقود على إكمال التحرير وتطهير الحديدة والقضاء على الميليشيا استكمالاً لواحدة من أهم العمليات العسكرية التي سيبنى عليها الكثير في سبيل تحقيق انتصار اليمن وشعبه.

وذلك بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وكانت قوات «ألوية العمالقة» قد تقدمت باتجاه مدينة البرح التي تعد بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، وأحكمت سيطرتها على أهم الطرق الرئيسية وقطعت خطوط إمداد ميليشيا الحوثي الإيرانية بعد استعادة مفرقي المخا والوازعية.

وأوردت صحيفة “الرايه” القطرية، تأكيد الإذاعة الألمانية «دويتشه فيلله»،إن أزمة جزيرة سقطرى، كشفت مطامع الإمارات في اليمن، حيث تهدف أبوظبي، إلى التواجد بهذا البلد العربي حتى بعد انتهاء الحرب، كما تسعى لتشويه الحكومة الحالية وتظهرها بـ«العاجزة».

واشتدت حدة التوتر بين الإمارات وحكومة الرئيس «عبد ربه منصور هادي» على خلفية نشر الأولى لقوات عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية. وتحدثت صحيفة «واشنطن بوست» عن تعزيز الإمارات لوجودها في الجزيرة من خلال بناء قاعدة عسكرية ومركز اتصالات استخباراتي وإجراء تعداد للسكان كما أنها «تغازل» سكان سقطرى بتوفير إمكانية السفر جوا مجانا لهم لأبوظبي للحصول على الرعاية الصحية وفرص العمل.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي اليمني «خالد الأنسي» أن تدخل الإمارات في جزيرة سقطرى هو «من أجل إفقاد الناس الثقة في الحكومة الشرعية وتسويقها على أنها حكومة عاجزة لا تستطيع حماية أرضها وبالتالي الإبقاء على الفوضى»، حتى تتمكن الإمارات من «الاستيلاء على الجزر اليمنية ومد نفوذها إلى باب المندب والسيطرة على الموانئ اليمنية وتعطيلها». ويحذر «الأنسي»: «إذا استمرت السعودية في غض الطرف عما تقوم به الإمارات في اليمن بدون أن تتخذ موقفا رافضا تؤكد من خلاله تمسكها بشرعية الرئيس عبدربه هادي وتحارب من أجل عودته إلى اليمن، فسيكون الموقف السعودي مطابقا للإماراتي وبالتالي سيصبح التحالف غير مبرر ووجوده غير مرحب به». وسقطرى أرخبيل يمني مكون من ست جزر، تحتل موقعا استراتيجيا على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن. وفي أكتوبر 2013، أعلن الرئيس «هادي»أرخبيل سقطرى محافظة مستقلة، وعاصمتها مدينة حديبو، بعد أن كانت تتبع إداريا حضرموت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى