رداً على اتهامات رسمية.. الإمارات تنفي وجود “أطماع” لها في سقطرى اليمنية
وجهت اتهامات لمن تصفهم الإخوان المسلمين يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، وجود أي أطماع لها في جزيرة سقطرى اليمنية على بحر العرب.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية، “أن لا مطامع لدولة الإمارات في اليمن الشقيق أو أي جزء منه، وان خطواتها التي تقوم بها في العديد من المحافظات اليمنية إنما تأتي دعما لأمن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني”.
يأتي ذلك رداً على اتهامات رسمية وشعبية يمنية للإمارات بالمساس بسيادة اليمن على واحدة من أهم الجزر في البلاد.
واعتبرت الإمارات بيان الحكومة اليمنية الذي نشره رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر على حسابه الرسمي في وسائل التواصل الاجتماعي، “تصعيداً ويخالف الواقع والمنطق”.
واستهجنت الخارجية الإماراتية “إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية”، متهمة من أسمتهم “الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم، بتنفيذ هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات”.
وقالت إنها تقوم “بدور متواز في جزيرة سقطرى اليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم المشاريع التنموية، ومساعدة أهالي الجزيرة، ويأتي افتتاح رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر لبعض هذه المشاريع ضمن هذا الإطار”.
وفي بيان سابق السبت قالت الحكومة اليمنية إنّ جوهر الخلاف مع الإمارات يتمثل في “السيادة الوطنية” ومن يقوم بممارستها.
وخلال الأيام القليلة الماضية، قامت الإمارات بنشر حوالي 300 جندي ، بالإضافة إلى الدبابات والمدفعية، في جزيرة سقطرى، التي تعترف بها اليونسكو كموقع للتراث العالمي، مما يزيد التوتر بين الحلفاء.
وكشفت وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكيَّة، السبت، أنّ الحكومة اليمنية تدرس بعث شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها “بطرد الإمارات العربية المتحدة من اليمن”.
وفي سقطرى، قال سكان ونشطاء إن الإمارات تقوم ببناء قاعدة عسكرية وسجن، وتقوم بتجنيد سكان الجزيرة، وإنشاء ميليشيا جديدة. لقد تم شراء الأراضي وإزالتها للبناء. ويخشى بعض السكان والناشطين من تضرر بيئة الجزيرة التي لم تشهد في السابق سوى تنمية محدودة.