دبلوماسي يمني: سقطرى لا تحتاج تواجداً عسكرياً خارج قوات الشرعية
قال إن لجنة التراث العالمي ستناقش مخاطر تهديد الجزيرة في يوليو المقبل. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة (يونسكو) أحمد الصياد، إن محافظة سقطرى ليست بحاجة إلى تواجد عسكري خارج قوات الشرعية، وأن أي تواجد آخر يُعد “غير شرعي وغير قانوني”.
ونقلت صحيفة” القدس العربي” عن الصياد قوله إن “سقطرى محمية طبيعية مسجلة في قائمة التراث العالمي، ولم تشهد أي مواجهات عسكرية تبرر التواجد العسكري فيها”.
وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر إلى الجزيرة والتأسيس لعددٍ من المشروعات الخدمية التي يحتاجها السكان لا تتعارض مع بيئتها وتراثها.
وعززت الإمارات من تواجدها العسكري، في جزيرة سقطرى اليمنية بالتزامن مع وجود الحكومة اليمنية، على أراضي الجزيرة لتدشين مشاريع خدمية.
وكشف الصيّاد من أن لجنة التراث العالمي ستناقش كل المخاطر التي تهدد جزيرة سقطرى في اجتماعها المقبل المقرر في مطلع تموز/ يوليو القادم.
ولفت الى رغبة اللجنة، في إرسال بعثة من الخبراء للوقوف على أوضاع الجزيرة، تمهيداً لحث مختلف دول العالم على تقديم المساعدات وإيجاد الخطط للحفاظ على التنوع البيئي للجزيرة المسجلة في قائمة التراث العالمي الطبيعي.
وكانت اللجنة السعودية المكلفة بإزالة التوتر القائم بالمحافظة، قد توصلت (الجمعة)، إلى اتفاق تغادر بموجبه الإمارات مطار وميناء سقطرى، وتعود القوات الحكومية لتأمين المنشأتين.
لكن مصدر بمطار سقطرى، قال لـ”يمن مونيتور” إنّ طائرة شحن إماراتية أوصلت إلى المطار 4 مدرعات جديدة، إضافة إلى عدد من المدرعات والدبابات وصلت اليومين الماضين، بالرغم من الحديث عن اتفاق بين الحكومة وأبوظبي.
وأبلغت الحكومة اليمنية، اللجنة السعودية، بضرورة مغادرة القوات الإماراتية سقطرى، مشيرة إلى أن لديها أوامر رئاسية بالبقاء في الجزيرة حتى إنهاء التواجد العسكري للإمارات بالمحافظة.
وتقول تقارير دولية، إن الإمارات تسيطر بشكل فعلي على الجزيرة وتديرها على نحو منفرد وتمارس مهام الحكومة اليمنية، حيث تملك قاعدة عسكرية في الجزيرة، وتهدف من خلال تواجدها قواتها إلى تحويل سقطرى إلى منطقة تخضع لنفوذها في ظل مشاركتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.