أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتجت عنوان ” المقاومة اليمنية تحرر مواقع استراتيجية من الحوثيين”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات المقاومة اليمنية سيطرت بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، على سلسلة جبلية استراتيجية ومواقع للحوثيين في محيط مفرق المخا والبرح، وقطعت أهم طرق إمداد الحوثيين، وسط انهيارات متلاحقة للميليشيات في مختلف جبهات القتال بمحور الساحل الغربي لليمن.
ووفقا للصحيفة، »، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التمرد الحوثي يمر بأضعف حالاته في الوقت الحالي على الصعيدين العسكري والسياسي.
وقال: التمرد الحوثي في أضعف حالاته، سياسياً وعسكرياً، هي لحظة التركيز الكامل على هزيمة التمرد الذي قلب اليمن جحيماً، وهي لحظة رفض التشتيت والخلافات الجانبية.
من جانبها نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر عسكرية يمنية ميدانية قوله، إن الميليشيات الحوثية باتت تستميت من أجل الاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في جبهات صعدة والساحل الغربي من خلال قيامها بزراعة عشرات الآلاف من الألغام، باعتبار ذلك السلاح الأثير للجماعة لإعاقة تقدم قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المساندة له.
وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات الحوثية لجأت في الأسابيع الأخيرة إلى زراعة آلاف الألغام في مناطق البرح ومقبنة وموزع غربي محافظة تعز لإعاقة تقدم القوات الحكومية والألوية العسكرية التي يقودها العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ويزرع الحوثيون الألغام من دون وجود خرائط، مما يفاقم عملية انتزاعها لاحقا، وهي طريقة انتحارية في كافة الأعراف الدولية والقانونية والإنسانية.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على إجبار ت ميليشيات الحوثي الإيرانية خطباء المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها على حضور دورات طائفية مكثّفة تحت تهديد السلاح.
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الدورات ضمن سلسلة دورات تقيمها جماعة الحوثي للخطباء والمرشدين وقيادات العمل التربوي والشخصيات الاجتماعية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، يتلقون خلالها محاضرات مكثفة تتضمن أفكار الجماعة الطائفية الدخيلة على الدين الصحيح والعادات والأعراف اليمنية السليمة.
وتطلب الجماعة من المشتركين في هذه الدورات نشر الأفكار التي تلقوها، والترويج لها في أوساط المجتمع، وتهدد كل من يتهاون من الخطباء في الحضور بالعقوبة بتهمة التمرد على أوامر زعيمها عبدالملك الحوثي.
وأوردت صحيفة “الشرق” القطرية تأكيد مصدر حكومي وآخر محلي أن الوضع في سقطرى اليمنية ينذر بتطور الاوضاع الى مواجهات مسلحة بين الحكومة الشرعية والامارات، عقب قيام الاخيرة بانزال قوة عسكرية احتلت المطار والميناء، وفرضت اقامة جبرية على رئيس الوزراء احمد بن دغر، واعضاء حكومته.
وتطابق المصدران في تصريحين منفصلين لـ “الشرق”، في تأكيد وصول لجنة عسكرية سعودية امس، الى سقطرى للتهدئة، واشارا الى ان القوات الاماراتية التي تحتل المطار منعت وكيل محافظة سقطرى ومسؤولين من الدخول لاستقبالها في المطار.
وبحسب المصدر الحكومي، فان القوات الاماراتية التي تم انزالها تتوسع في تمددها، فبعد المطار احتلت الميناء، وكانت تحاول السيطرة على مقر اللواء الاول مشاة بحري، قبل ان تمنعها اللجنة السعودية التي وصلت، وتوقع اندلاع مواجهة مسلحة في حال إصرار القوات الإماراتية على اقتحام اللواء أو فرض سيطرتها عليه.
وأوضح المصدر، ان السلطات الاماراتية رفضت ان تضم اللجنة السعودية التي وصلت للتهدئة اي مسؤولين في الحكومة اليمنية، مؤكدا ان هذه التصرفات الاحتلالية والصلف والعنجهية الاماراتية قد وصلت الى حد غير مقبول وتتطلب الوقوف امامها بجدية.
وقال انه “لم يعد هناك مجال للسكوت اكثر من قبل الشرعية اليمنية على تصرفات الاهانة المخجلة من المحتلين الجدد”. وامتنع المصدر الحكومي عن الافصاح حول خيارات الحكومة الشرعية للتعامل مع الامارات وفق التطورات الاخيرة، لكنه قال ان اقلها هو انهاء مشاركتها في تحالف دعم الشرعية، بعد ان تحولت الى استعمار اكثر خطورة على اليمن واليمنيين من الانقلاب على الشرعية.