إحياءً لليوم العالمي للصحافة يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
نفذ صحفيون ونشطاء يمنيون، وقفات احتجاجية، في عدد من المُدن اليمنية للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المختطفين في سجون الحوثي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف اليوم الخميس 3 مايو.
ودان المحتجون في الوقفة التي نفذت في كل من محافظتي مأرب وتعز، ما تقوم به جماعة الحوثيين من استهداف متعمد للصحفيين والإعلاميين، وما نتج عنه من وفات العشرات داخل السجون وخارجها أثناء تغطيتهم للمعارك.
ورفع المحتجون لافتات تطالب المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسئولياتها في الضغط على المليشيات بالتوقف عن استهداف الصحفيين والاعلاميين وإطلاق المختطفين والمعتقلين في سجونها منذ 4 أعوام.
كما طالبوا بالتوقف عن استخدام القضاء لتكميم الأفواه في مسرحيات هزلية غير شرعية ولا دستورية ولا قانونية ضد الصحفيين والاعلاميين واصدار الاحكام بإعدامهم.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات صحفية، قد دعت (الأربعاء) وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان، إلى حضور وتغطية الفعاليات التي ستنفذ في عدة محافظات يمنية، تضامناً مع الصحافيين المختطفين.
وقالت النقابة في بيان لها “إن العالم وهو يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، يدفع الصحفيون في اليمن ثمناً باهضاً في معتقلات ميليشيا الانقلاب (الحوثيين)، بينما يعاني المئات منهم أوضاعاً صعبة في مناطق النزوح والشتات، فقدوا بسببها أعمالهم ووظائفهم”.
واستحضرت النقابة، تضحيات 26 صحفيا قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة خلال الأربعة الأعوام الأخيرة، ومعاناة 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت يعيشون أوضاع اختطاف تعسفية.
