أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قوة إماراتية تنتشر بشكل مفاجئ في مطار سقطرى اليمنية” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن قوة إماراتية، انتشرت مساء الأربعاء، بشكل مفاجئ، في مطار محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، وذلك فور وصولها على متن ثلاث طائرات، بالتزامن مع وجود رئيس الحكومة وعدد من الوزراء في المحافظة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ” إن قرابة 100 جندي وصلوا إلى مطار سقطرى على متن ثلاث طائرات، ترافقهم آليات عسكرية، وفور وصولهم انتشروا في المطار، وذلك بعد طردهم قوات أمن المطار المنتسبة إلى اللواء الأول مشاة بحري.
ووفقا للصحيفة أوضح المصدر أن وصول القوة جاء بشكل مفاجئ، ومن دون تنسيق مع الحكومة الموجودة في المحافظة، أو ترتيب مع السلطات المحلية.
وتهيمن دولة الإمارات على جزيرة سقطرى، منذ قرابة ثلاثة أعوام، وذلك بعد تدخلها تحت لافتة العمل الإنساني، قبل أن تبسط نفوذها على مختلف القطاعات، بما فيها الأمن والخدمات.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن رصد الجيش اليمني خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من مائة خبير إيراني في صعدة، يقدمون الدعم اللوجيستي والتقني للميليشيات الحوثية، إضافة إلى ترسانة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة مثل الصواريخ الباليستية منتشرة في مدينة صعدة وكهوفها.
وبحسب معلومات عسكرية حصلت عليها الصحيفة شرعت الميليشيات خلال الآونة الأخيرة في إرسال أعداد كبيرة من الخبراء لصعدة مسقط رأس زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي، والمحطة الرئيسية لتخزين الأسلحة التي استولت عليها من مستودعات الجيش إبان الانقلاب، بهدف وقف تقدم الجيش الوطني نحو المدينة التي جرى تطويقها من 5 محاور رئيسية.
وبينت الصحيفة أنه جرى تجميع المعلومات من خلال عمليات استخباراتية وما أدلى به أكثر من 10 من قيادات الميليشيات الحوثية الذين سقطوا أسرى في قبضة الجيش، وهي معلومات مهمة ودقيقة عن وجود هؤلاء الخبراء في المدينة والأعمال التي ينفذونها من زرع ألغام وتدريب على المعدات الثقيلة وإطلاق صواريخ بشكل عشوائي وكثيف.
ونقلت الصحيفة عن العميد عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني، إن الجيش رصد وجود نحو مائة خبير إيراني يقدمون مختلف أشكال الدعم للحوثيين في صعدة؛ كتصنيع وإطلاق الصواريخ، وزرع وصناعة الألغام، مشدداً على أن الجيش يعمل على القبض على الخبراء الأجانب خلال الفترة المقبلة مع تقدم الجيش وبسط سيطرته على المدينة.
ووفقا للصحيفة لفت العميد مجلي إلى أن نسبة كبيرة من ترسانة الأسلحة في صعدة من الأسلحة المنهوبة من مخازن الجيش وجرى تخزينها في مغارات وكهوف بصعدة، إضافة إلى أسلحة مهربة وصلت إبان العملية الانقلابية، الأمر الذي دفع بقيادات الانقلاب إلى تحويل المدينة إلى منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية ومركزاً لتوزيع السلاح على مواليها في الجبهات المختلفة.
وأوردت صحيفة “البيان” الإمارتية أعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي أن صعدة باتت محاصرة من عدة جهات وكشفت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني أحكمت قبضتها على المحافظة من 5 محاور.
وقال الرئيس هادي، إن قوات الجيش استطاعت تطهير واستعادة مناطق عدة في مديريات محافظة صعدة المختلفة التي أضحت مطوقة من كل الاتجاهات لمحاصرة قوى التمرد في معاقلهم الرئيسية. وأشاد هادي خلال لقائه، أمس محافظ صعدة اللواء طرشان الوايلي، بالانتصارات المتوالية التي يحققها منتسبو الجيش الوطني.
وفي السياق قال قائد اللواء 143 بصعدة، العميد ذياب القبلي، أن الجيش الوطني لا يفصله عن معقل الميليشيا الانقلابية في كهوف مرّان «سوى بضعة كيلو مترات».
وقال المسؤول العسكري، إن الجيش الوطني يواصل تضييق الخناق على الميليشيا الانقلابية من عدة جبهات خصوصاً ضمن العملية العسكرية الهادفة لقطع رأس الأفعى القابع في كهوف «مرّان».
ومن جانبها كتبت صحيفة “عكاظ” السعودية تحت عنوان “صراع أجنحة وتصفية حسابات يفتكان بـ«الميليشيا»”
تصاعدت حدة الخلافات بين أجنحة ميليشيا الحوثي الانقلابية بعد مقتل رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» صالح الصماد، ما يؤشر على قرب نهاية تحالفاتها «الهشة» وانهيارها. ويتهم الحوثيون القبائل والقيادات العسكرية التي أعلنت ولاءها لهم بعد مقتل زعيمها الرئيس السابق علي عبدالله صالح بـ«العمالة» والفساد والعمل لإسقاطهم.
ووفقا للصحيفة أفصح مصدر مطلع في صنعاء أن الصراع بين ما يوصفون بـ«المتحوثين» والجناح الإيراني الممثل بمهدي المشاط وعبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم وقيادات أخرى، وصلت خلافاتها إلى مراحل التصفية والاختطافات والإهانات أمام عائلاتهم.
وبحسب الصحيفة أكد المصدر أن رئيس ما يسمى «استخبارات الحوثي» أبو علي الحاكم اختطف خالد الجبري قائد ما يسمى بـ«اللواء الثاني حماية رئاسية» وأودعه سجن الأمن السياسي بعد ضربه بالعصي وأعقاب البنادق أمام عائلته في منزله، كما اعتقل مدير دائرة التوجيه المعنوي القيادي الحوثي يحيى المهدي وخالد الحصباني ومحسن معرف.
ولفت مصدر الصحيفة إلى أن من ضمن التهم الموجهة للجبري والقيادات الأخرى هي الوقوف وراء تقديم الإحداثيات لاجتماعات مشرفي الميليشيات في وزارة الداخلية ومقتل الصماد، وتهريب ضباط ومجندي الحرس الجمهوري إلى عدن للالتحاق بمعسكر نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح.
وأفادت الصحيفة أن الميليشيات منذ مقتل الصماد وقصف اجتماع مشرفيها في معسكر النجدة (الجمعة) الماضية، ومقتل عدد من قياداتها والمسؤولين عن الجبهات أصابها الفزع والتخبط ما دفعها لشن حملة اعتقالات لعدد من الضباط والمشرفين في صفوفها.