تراجم وتحليلاتغير مصنف

وزير المالية السعودي: هجمات الحوثيين الصاروخية لن تزعزع اقتصاد المملكة

مقابلة مع شبكةCNBC الأمريكية نشرت اليوم الأربعاء  يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال وزير المالية السعودي إن الهجمات الصاروخية التي يطلقها الحوثيون والاضطرابات في المنطقة لن تزعزع اقتصاد المملكة.
وأضاف وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان، في حديث يوم الأربعاء نشرته شبكة CNBC الأمريكيَّة: “هناك الكثير من الاضطرابات في جميع أنحاء العالم. إذا كان الاقتصاد سيتعطل بسبب كون مجموعة إرهابية قادرة على الوصول إلى صاروخ أو مائتي صاروخ، فهذه مشكلة خطيرة”.
وتابع الجدعان في المقابلة التي تابعها “يمن مونيتور”: “نقوم بتنفيذ جميع إصلاحاتنا في الوقت الذي تجري فيه أنشطة إرهابية على حدودنا، ومحاولة التأثير على اقتصادنا، نحن نقول لا – سنقوم بالدفاع عن أراضينا، ولن يصرفنا ذلك عن استمرار إصلاح الأمور الاجتماعية والقانونية والمالية”.
وكان الوزير يشير إلى مجموعة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية الجارية في المملكة، وعلى الأخص “رؤية 2030” ، وهي مبادرة واسعة النطاق تهدف إلى توسيع القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط في البلاد بعيدا عن المواد الهيدروكربونية. يمثل النفط حاليا نحو 87 في المائة من إيرادات الموازنة السعودية و 90 في المائة من عائدات التصدير.
“لم يتأثر الاقتصاد على الإطلاق”
وفي وقت سابق في ابريل/نيسان الماضي، كانت مدينة جازان السعودية الجنوبية هدفاً لنيران الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من اليمن، وتقول الرياض إنه تم اعتراضها بنجاح. وجاء الهجوم الذي وقع في منتصف أبريل في أعقاب هجوم صاروخي في مارس / آذار كان أكبر هجوم عبر الحدود للمتمردين اليمنيين في حرب دامت ثلاث سنوات حتى الآن، حيث أرسل سبعة صواريخ طويلة المدى باتجاه الرياض.
وقال الجدعان “لقد تلقينا في العامين الماضيين أو نحو ذلك أكثر من 100 صاروخ، تم اعتراضها جميعا بنجاح، ولم يتأثر اقتصادنا على الإطلاق”.
وأضاف “من المهم أن نلاحظ أن هذه المنطقة مرت بالكثير من موجات التوترات الجيوسياسية … لقد تجاوزت اقتصاداتنا هذا دون أي تأثير ملموس”.
وتابع “ردود الفعل من القادة في جميع أنحاء العالم كانت داعمة للغاية لموقف المملكة العربية السعودية، لذلك أنا مرتاح جدا مع الوضع الجغرافي السياسي”.
المصدر الرئيس
Missile threats wont spook Saudi Arabias economy, finance minister says
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى