“غريفيث”يبحث مع مسؤولين يمنيين سبل استئناف مشاورات السلام
التقى المبعوث الأممي، كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، رئيس الفريق الحكومي في مشاورات السلام ، ومعه مدير مكتب رئاسة الجمهورية، عضو الفريق المفاوض الدكتور عبدالله العليمي. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
بحث المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، مع مسؤولين يمنيين اثنين، سبل استئناف مشاورات السلام في البلاد.
وحسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية، فقد التقى المبعوث الأممي، بكل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، رئيس الفريق الحكومي في مشاورات السلام ، ومعه مدير مكتب رئاسة الجمهورية، عضو الفريق المفاوض الدكتور عبدالله العليمي.
وبحث الجانبان، أفكار إحياء مشاورات السلام المبنية على مخرجات مشاروات الكويت والمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الامن وخاصة القرار رقم 2216.
واستعرض المبعوث الأممي ملامح رؤيته للسلام في اليمن بشقيها الأمني والسياسي، وبرنامج عمله للمرحلة القادمة، وجهوده الرامية للتحضير لاستئناف المشاورات السياسية، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل يضمن السلام المستدام في اليمن.
وفي اللقاء، جدد المخلافي، التزام الحكومة الشرعية بتحقيق السلام الدائم والعادل وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، والحرص على تقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي وفريقه.
ولفت إلى أهمية الانطلاق من حيث انتهت مشاروات الكويت، وتنفيذ ما اتفق عليه خلالها، مع مراعاة التفاصيل المتعلقة بتغير المستجدات، وبما ينسجم مع المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
وشدد المخلافي، على ضرورة سحب السلاح من المليشيا، وأن تكون الدولة هي المالك الوحيد للسلاح، باعتبار ذلك هو الضمان الرئيسي لتنفيذ أي اتفاق سلام والمحافظة على ديمومته.
وأكد أن عملية المشاروات تتطلب الوضوح والدخول في التفاصيل، وتجنب الغموض الذي يؤدي في نهاية المطاف الى تأويلات متعارضة تعطل كل ما تم الاتفاق عليه.
من جهته، أكد غريفيث، أنه يمثل الأمم المتحدة ويلتزم بكل قرارتها وكافة الوثائق الصادرة عنها.
وأعلن أنه سيقوم بزيارات عديدة إلى دول الإقليم واليمن، بهدف وضع عناصر إطار العمل الخاص بالمشاورات قبل توجهه إلى نيويورك لإحاطة مجلس الأمن.
وجدد الالتزام بالبناء على ما تحقق خلال المشاورات السابقة، والعمل في إطار المرجعيات.