أربع دول عربية من ضمنها اليمن تعلن وقوفها مع المغرب في قطع علاقاته مع إيران
مساء الثلاثاء، أعلنت السعودية، “وقوفها إلى جانب المملكة المغربية في كل ما يضمن أمنها واستقرارها، بما في ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران”.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
أعلنت أربع دول عربية من ضمنها اليمن، وقوفها إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يضمن أمنها واستقرارها، بما في ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران”.
وقال وزير الخارجية اليمني، “عبدالملك المخلافي” في تغريدة بصفحته على تويتر، إن بلاده تقف مع المغرب في كل ما يتخذه من قرارات واجراءات للحفاظ على أمنه وسيادته ووحدته الترابية.
ودان “المخلافي”، التدخلات الإيرانية في شؤون المغرب، مشيرا إلى أنها استمرار للدور التخريبي لإيران في الوطن العربي الذي عانت منه اليمن والذي يستهدف تمزيق الدول العربية واشاعة الدمار والفوضى.
ومساء الثلاثاء، أعلنت السعودية، “وقوفها إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يضمن أمنها واستقرارها، بما في ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران”.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ( لم تذكر اسمه)، عقب إعلان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد.
وأعرب المصدر السعودي المسؤول عن “وقوف السعودية إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يهدد أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية”.
وبين أن بلاده “تدين بشدة التدخلات الإيرانية في شؤون المغرب الداخلية من خلال أداتها ميليشيا حزب الله الإرهابية التي تقوم بتدريب عناصر جماعة البوليساريو، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة المغربية “.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدة عبر موقع “تويتر”: “تعمل إيران على زعزعة أمن الدول العربية والاسلامية من خلال إشعال الفتن الطائفية وتدخلها في شؤونهم الداخلية ودعمها للإرهاب”.
وأردف: “ما فعلته إيران في المملكة المغربية الشقيقة عبر أداتها تنظيم حزب الله الإرهابي بتدريب ما تسمى بجماعة البوليساريو خير دليل على ذلك”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد “بسبب علاقة بين حزب الله والبوليساريو (التي تتنازع مع المغرب حول إقليم الصحراء)”.
وأوضح أن سبب هذه الخطوة هو “انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واستقرارها”.
وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب و”البوليساريو” إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي لاجئين من الإقليم.
وعقب تصريح بوريطة، أعلن وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، تأييد بلديهما لقرار المغرب قطع العلاقات مع إيران.
وبذلك تكون السعودية ثالث دولة خليجية تعلن تأييدها قرار المغرب.
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير/ كانون الثاني 2016، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمال إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجًا على إعدام نمر باقر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي، مع 46 مدانًا بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
وتتهم السعودية إيران بامتلاك مشروع توسعي في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار. –