أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “استمرار نزف قادة الانقلاب وسط هزائم في صعدة والساحل الغربي” كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” توالت أمس الهزائم المذلة للميليشيات الحوثية على مستوى الخسائر الميدانية وتساقط كبار القادة الميدانيين، خلال المواجهات التي تخوضها قوات الجيش اليمني والمقاومة الوطنية في كل جبهات صعدة والساحل الغربي، وجراء الضربات المحكمة لطيران تحالف دعم الشرعية.
وبحسب الصحيفة ، أكدت مصادر ميدانية يمنية متطابقة مقتل أكثر من 10 من قادة الجماعة الحوثية، في الوقت الذي انهار فيه عناصرها في جبهات «كتاف» شمال صعدة، وفي جبهة الساحل الغربي؛ حيث تلقت ضربات موجعة وخسائر ميدانية واسعة على يد القوات التي يقودها طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، والوحدات العسكرية المساندة لها.
ووفقا للصحيفة أشارت المصادر إلى مقتل القيادي الحوثي البارز صبري عبد الكريم سالمين، المعين من قبل الجماعة قائدا للواء الثاني حرس حدود، في جبهة البقع التابعة لمديرية كتاف، شمال صعدة، جراء ضربة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، أودت به مع عدد من مرافقيه.
وجاء مقتل القائد الحوثي الذي يحمل رتبة عميد، غداة اعتراف جماعته بمقتل قائد أركانها للمنطقة العسكرية السابعة اللواء المنشق محمود النقيب، جراء ضربة أخرى أدت إلى مصرعه مع ثلاثة من معاونيه في محافظة البيضاء.
وأكدت المصادر مقتل القائد الحوثي أبو عبده القعود، المكلف بجبهة حيس، جراء المواجهات مع قوات طارق صالح، قرب منطقة مفرق البرح غرب تعز، إلى جانب أسر قائد الجماعة في جبهة الوازعية.
كما لقي القيادي الحوثي علي أحمد محمد هاشم العزي هو أيضا مصرعه مع عدد من مرافقيه، جراء غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته في منطقة الجر غرب مديرية عبس، بمحافظة حجة الحدودية، مع عدد من أتباعه، بالتزامن مع مقتل القيادي الموالي للميليشيات محمد عبد الله الجرب الشرفي في الحديدة، بغارة جوية أخرى.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الجيش اليمني حققت ، أمس، انتصارات ميدانية في تعز وصعدة، حيث سيطرت المقاومة اليمنية بقيادة العميد طارق صالح، على كامل مثلث البرح.
وبحسب الصحيفة تقدمت قوات الشرعية، مدعومة من التحالف العربي، من مركز قيادة العمليات الحوثي التي يديرها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في سلسلة جبال مران بمساعدة قيادات في الحرس الثوري الإيراني.
ووفقا للصحيفة أعلنت قوات الشرعية السيطرة على عدد من المواقع المهمة في مديرية باقم.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تأكيد محافظ صعدة هادي طرشان أن الجيش اليمني يحاصر صعدة معقل زعيم جماعة الحوثي الانقلابية من 3 اتجاهات لاستكمال عملية «قطع رأس الأفعى»، مؤكدا أن قوات الشرعية تحقق تقدما مستمرا.
ووفقا للصحيفة ،قال طرشان إن اللواء«102 قوات خاصة»المتمركز في مديرية باقم تقدم أمس أكثر من 13 كيلو متر نحو مركز المديرية في المحافظة، كما تقدم ألوية حرس الحدود في جبهة أخرى من المديرية ذاتها ووصل إلى منطقة أبواب حديد،.
وأضاف أن قواته بات على مقربة من مركز مديرية باقم ولا تزال المعارك على أشدها،لافتا إلى تحقيق تقدم في جبهة الملاحيظ، إذ تدور المعارك حالياً في محيط المجمع الحكومي لمديرية الظاهر، فيما تشهد جبهة كتاف معارك عنيفة وسط تقدم لقوات الشرعية.
وبحسب الصحيفة لفت إلى أن صعدة أصبحت محاصرة من ثلاثة اتجاهات رئيسية ولم يبق سوى ممر واحد يتمثل بالجهة الجنوبية المحاذية لمحافظة عمران، مؤكدا أن الجيش الوطني بسط سيطرته على أربع مديريات يجري فيها التطهير النهائي لعناصر الميليشيات من إجمالي مديريات المحافظة الـ15.
وتوقع طرشان أن تشهد الأيام القادمة مفاجآت تتمثل في حدوث انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الانقلاب. وأكد محافظ صعدة أن الحوثيين يدفعون بقيادات من الوزن الثقيل في الجبهات المشتعلة في صعدة، وقد نجح الجيش الوطني في تصفية العشرات منهم، لافتا إلى تفاقم خسائر المتمردين. فيما أكد مصدر عسكري يمني مقتل القيادي الحوثي العميد
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على تحرير قوات الجيش اليمني مواقع جديدة، في جبهة علب بمحافظة صعدة شمال اليمن، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الحوثية التي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأفادت وزارة الدفاع اليمنية امس، بأن الجيش الوطني تمكن من تحرير مواقع استراتيجية.
وأضافت أن المواجهات أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الميليشيا الانقلابية وجرح آخرين، وفرار بقية العناصر مخلفين وراءهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، وأن المواجهات مازالت مستمرة في ظل تقدم الجيش الوطني في الجبهة وانهيار معنويات الميليشيا الانقلابيةصبري سالمين أحد قيادات اللواء الثاني حرس حدود، مع العشرات من مرافقيه في جبهة البقع بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي.