مقتل عشرات المدنيين بتسع غارات استهدفت مدنيين بمحافظة “حجة” شمالي اليمن خلال ابريل
رصد لـ “يمن مونيتور” يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
رصد “يمن مونيتور” تسع غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن استهدفت بلدات متفرقة بمحافظة حجة شمالي اليمن خلال شهر ابريل/نيسان الجاري.
وتركزت الغارات في أربع بلدات “بني قيس” و”عبس” و”مستبأ” و”حرض” وقُتل العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وكانت أبرز تلك الغارات استهداف “حفل زفاف” في “بني قيس”، يوم الأحد الماضي (22 ابريل/نيسان) وحسب مصادر محلية فقد قُتل 23 شخصاً وجرح 29 آخرين بينهم أطفال. وفي ذات اليوم استهدفت غارة جوية منزل “علي صديق” بمنطقة “الجر” في “عبس” ما أسفر عن تدمير المنزل على ساكنيه ومقتل جميع أفراد الأسرة المكونة من الأب والأم وأطفالهما الثلاثة.
وفي مساء الاثنين الماضي (23 ابريل/نيسان) شنت مقاتلات التحالف غارة جوية على محطة وقود تابعة للمواطن “فاضل الورقي” في “عبس” ما أدى إلى مقتل أكثر 30 شخصاً من المدنيين، بينهم ستة من أبناء “الورقي” والبقية من “بائعي القات”، وتم تدمير المحطة بشكل كامل، حسب ما أفادت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور”.
ويوم الثلاثاء (24 ابريل/نيسان) استهدفت مقاتلات التحالف بأربع غارات جوية على “قرية ام الغرف” في منطقة بيت الحداد الواقعة شرق “حرض” على الحدود مع محافظة صعدة معقل الحوثيين نتج عنها تدمير منزل احد المواطنين ولم يحدث أي أضرار بشرية بحسب المصادر .
ورداً على التقارير بسقوط قتلى مدنيين بغارات التحالف العربي علق المتحدث باسمه العقيد ركن “تركي المالكي” أنّه سيفتح ملف تحقيق في تلك الحوادث وستعلن النتائج التي يتم التوصل لها.
وعادة ما ينفي التحالف استهداف المدنيين وإن حدث ذلك يقول إنّها غارات “خاطئة”.
وحسب سكان محليون فإن الحوثيين كانوا قد قاموا ببناء معسكرات تدريب بالقرب من “حفل الزفاف” إلى جانب مخازن أسلحة.
لكنهم يقولون إنّ ذلك ليس مبرراً لقصف الطيران حفل الزفاف.
وقتلت غارات جوية من طائرة دون طيار مملوكة للإمارات حسب (فورين بوليسي) الرجل الثاني في قائمة التحالف للمطلوبين، “صالح الصماد” يوم الخميس الماضي(19ابريل/نيسان).