أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تنصيب المشاط «مسرحية هزلية».. و«رعب التصفية» يطارد الحوثي” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت كشف أمس (الأربعاء) أن ميليشيا الحوثي في صعدة تعيش حالة من الانهيار والقلق في أعقاب مقتل صالح الصماد الرئيس السابق لما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين، موضحا أن الرعب من استهداف مقاتلات التحالف العربي لقادة الميليشيا منعها من إقامة أي فعاليات عزاء للصماد. ورجح مقيت مقتل قيادات حوثية كبيرة مع الصماد، بينهم تاجر السلاح فارس مناع، وخبراء إيرانيون.
وأشار إلى أن المتمردين الحوثيين لا يمكن أن يكشفوا عن عدد قتلاهم دفعة واحدة، لكنهم سيعلنون عن الخسائر بالتدريج لتفادي الانهيار الكامل لصفوفهم، وأضاف أن الميليشيا تمارس الكذب والتضليل لتغطية خسائرها، وتتعمد نشر شائعات لتغطي على حجم الكارثة الحقيقي. وذكر أن انهيارات كبيرة تضرب صفوف ميليشيا الحوثي، وآخرها استسلام 50 مسلحاً خلال اليومين الماضيين في جبهات محافظة البيضاء دون أي مقاومة.
ووصف مقيت، «مهدي المشاط»، الذي خلف الصماد في منصبه بـ«المراهق»، موضحا أن مهامه تنحصر في التنسيق بين الحوثيين وإيران، نظراً لدراسته على أيدي ملالي قم خلال 5 سنوات.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن توالي هزائم الميليشيا الحوثية على مختلف الجبهات واستمر تقهقرها أمام قوات الجيش الوطني اليمني في جبهات تعز التي حرر فيها الجيش اليمني عشرة مواقع جديدة، بينما كبدت قوات المقاومة الحوثيين في نهم وصعدة خسائر كبيرة.. بالتزامن قصفت مقاتلات التحالف العربي المواقع العسكرية الحامية لمدينة صنعاء كما استهدفت مواقع أخرى في غرب المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف قصفت بعدة غارات قاعدة الصمع العسكرية حامية مطار صنعاء كما قصفت معسكر «الفريجة» الذي تسيطر عليه الميليشيا وأن الغارات أدت إلى مقتل عدد من المسلحين كما دمرت عددا من الآليات القتالية التي تسيطر عليها الميليشيا.
ويعتبر معسكر الفريجة واحداً من أبرز المعسكرات الاستراتيجية في حامية العاصمة من جهة الشرق كما إن قاعدة الصمت هي أكبر قاعدة في مشارف المدينة وتعتبر اهم واكبر حامية لمطار صنعاء.
وفِي تعز جنوب غرب البلاد وباسناد من قوات التحالف العربي حققت قوات الجيش اليمني والمقاومة انتصارات عسكرية جديدة في محور الشريجة حيث تمكنت من تحرير جبلي ” الجعشة ” و” السنترال ” بالكامل المطلين على الطريق الرئيسي باتجاه مدينة الراهدة جنوب شرقي محافظة تعز وصولا إلى مدرسة السحي كما تمكنت من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية، المحاذية لمدينة الراهدة جنوبي شرق المحافظة.
وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب: إن قوات اللواء الثاني حزم حررت عشرة مواقع هامة في جبهة الشريجة –الراهدة أهمها وادي الدبا والجعشا في مديرية خدير بمحافظة تعز ومرتفعات أخرى في السحي.
وأضاف انطلقت العملية بإشراف مباشر من قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، وحققت أهدافها كاملة في ميمنة وميسرة الجبهة، طبقا لما نقل عنه موقع الجيش الوطني سبتمبر نت. وأوضح أن العملية العسكرية في المحور الأوسط حررت مرتفعات غرب السحي المطلة على منطقة حاميم بالراهده فيما تقدمت القوات الأخرى وحررت الجعشا والدبي في ميمنة الجبهة.
وعلى الصعيد الإنساني كتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “العرس الذي تحوّل مأتماً في محافظة حجة اليمنية”.
وأفادت الصحيفة، كان يفترض أن يكون عرساً فقط. إلا أن ما شهدته منطقة الراقة في محافظة حجة اليمنية كان موجعاً، بعدما حوّل قصف بالطائرات العرس إلى مأتم سقط فيه ضحايا. هكذا لا يمكن لليمنيين سرقة بضع ساعات من الفرح في ظل الحرب
ونقلت الصحيفة عن أحد الضحايا قوله “لا أصدّق أنني ما زلت بخير حتى الآن. كُتب لي عمر جديد”. هذا ما يقوله عمر علي المصابي (50 عاماً)، هو الذي كان موجوداً في منطقة الراقة في مديرية بني قيس التابعة لمحافظة حجة، شمال غرب اليمن، مساء الأحد الماضي. كان أهالي الراقة يحاولون سرقة لحظات من الفرح على الرغم من الحرب، ويشاركون في عرس أحد الأهالي، قبل أن تقصفهم طائرات التحالف العربي ويتحول العرس إلى مأتم، قتل فيه 21 شخصاً وجرح 53 آخرون.
يقول عمر لـ”العربي الجديد”: “كنا نغني ونصفق. لكن سرعان ما تغيّر المشهد، وبات عبارة عن صراخ وبكاء وظلام دامس وغبار، نتيجة القصف. تطايرت أشلاء بعض الموجودين في المكان”. يضيف أنّ ستة من أفراد أسرته مصابون بجروح مختلفة ويرقدون في المستشفى الجمهوري في حجة.
يتابع عمر: “رأيت أشلاء بعض الجيران والمدعوين إلى العرس، وشاهدت آخرين يموتون أمام عيني. كانت الفاجعة كبيرة ومصيبة حلت علينا في يوم يفترض أن يفرح فيه أبناء القرية، لكنه انقلب إلى حزن ومأساة”. ويلفت إلى أن الأهالي “جمعوا أشلاء الضحايا التي تطايرت، ودفنوها في قبر جماعي”.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد”، الضوء على إعلان رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أمس، عن وجود مؤشرات على اكتشافات نفطية وغازية استراتيجية في محافظة حضرموت، ووعد بإنشاء بنية جديدة للكهرباء، كما أطلق مشروعات تنموية في سياق الجهود الحكومية لتسريع عجلة التنمية في المناطق المحررة وإعادة بناء الخدمات وتطبيع الأوضاع.
وتزامنت التحركات الميدانية للحكومة اليمنية في حضرموت مع إطلاق نائب الرئيس علي محسن الأحمر مشروعات طرق في محافظة الجوف، من بينها إنشاء طريق استراتيجية لربط المحافظة مع حضرموت بطول 250 كيلومترا.
وجاءت تصريحات بن دغر أمس في كلمة خلال حفل رسمي أقيم في مدينة المكلا؛ كبرى المدن في حضرموت، بمناسبة مرور عامين على تحرير المدينة من عناصر تنظيم القاعدة بمساندة من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية.
وتضمن الحفل الذي حضره رئيس الحكومة مع 11 وزيرا استعراضا عسكريا وكرنفاليا، وأعقبته جولة تفقدية لعدد من المشروعات الحكومية والخاصة التي يجري إنجازها في حضرموت.
ووعد بن دغر بإنشاء بنية تحية جديدة للكهرباء في عموم مناطق حضرموت؛ ساحلها وواديها وصحرائها، اعتماداً على المخزون الغازي والنفطي في المحافظة، وقال: «هناك مؤشرات مهمة واستراتيجية لاكتشافات نفطية وغازية جديدة سوف تعلن عنها الحكومة قريباً، مؤكد أنه سيتم قريبا إشراك القطاع الخاص في إنتاج الطاقة الكهربائية بدلاً من استئجارها».