غير مصنفميديا

الماجستير بامتياز للباحثة المحجري عن دراسة “تفعيل الإعلام التربوي في الفضائيات اليمنية”

من قسم أصول التربية بكلية التربية جامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ “سبل تفعيل الإعلام التربوي في الفضائيات اليمنية لتحقيق الأهداف التربوية العامة” يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
حصلت الباحثة سمية حميد نصر المحجري على درجة الماجستير بامتياز من قسم أصول التربية بكلية التربية جامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ “سبل تفعيل الإعلام التربوي في الفضائيات اليمنية لتحقيق الأهداف التربوية العامة”.
وقررت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة المحجري درجة الإمتياز (98%) مع توصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، وذلك بعد المناقشة العلنية للرسالة التي أقيمت اليوم الثلاثاء في قاعة علي بن زايد بكلية الزراعة بجامعة صنعاء.
ورأس لجنة المناقشة والحكم الأستاذ الدكتور أحمد أحمد الآنسي المشرف على الرسالة، وبعضوية كل من الدكتور طاهر الأهدل رئيس قسم أصول التربية ممتحنا داخلياً، والدكتور حمود المليكي ممتحناً خارجياً من جامعة ذمار.
وعملت الباحثة على تشخيص واقع الإعلام التربوي في الفضائيات اليمنية، ودوره في تحقيق الأهداف التربوية العامة في مختلف المجالات الدينية والثقافية والسياسية والقانونية والصحية والفنية والتنموية، وذلك بإجراء تحليل لمضمون 13 برنامجاً من برامج الفضائية اليمنية (قناة اليمن الرسمية) التي بثتها خلال دورتين برامجيتين بداية عام 2013، وتنوعت البرامج بين برامج حوارية ووثائقية ومسلسلات درامية ومسلسلات كرتون الأطفال.
كما عملت الباحثة على بناء تصور مقترح بسبل ومتطلبات تفعيل الإعلام التربوي في الفضائيات اليمنية؛ لتحقيق الأهداف التربوية العامة للجمهورية اليمنية، بناء على استطلاع آراء الخبراء التي تكونت من أعضاء هيئة التدريس في كليتي التربية والإعلام بجامعة صنعاء، إضافة لمعدي البرامج في عدد من الفضائيات اليمنية.
خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها، حصول المحور الثقافي على أعلى نسبة تكرار، تلاه المحور الفني والجمالي، ثم التنموي، ثم الصحي، ثم السياسي، ثم القانوني، بينما حصل المحور الديني على أدنى نسبة تكرار.
وتراوحت درجة سبل التفعيل بين درجة أهمية عالية إلى متوسطة، وغلبت عليها درجة الأهمية العالية، وأجمع الخبراء على أن الأزمات السياسية، وضعف الإمكانات المادية هي أبرز معوقات تفعيل الإعلام التربوي في الفضائيات اليمنية لتحقيق الأهداف التربوية العامة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى