أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “آلاف اليمنيين يتوافدون إلى مكاتب تجنيد «المقاومة»” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن توافد الآلاف من أبناء اليمن إلى مكاتب التجنيد التطوعي في المديريات والمحافظات اليمنية للانخراط في صفوف قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية ليشكل ذلك إضافة نوعية للجهد العسكري بجبهات القتال في الساحل الغربي لليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في المقاومة الشعبية إن توافد أبناء اليمن من كل المحافظات وانضمامهم إلى معسكرات المقاومة الوطنية اليمنية يعطي دفعاً كبيراً للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير كامل التراب اليمني وإنهاء المخطط الانقلابي ودحر الميليشيا في كل المناطق التي تسيطر عليها وذلك وسط استعدادات مكثفة لقوات المقاومة الوطنية بتوسيع محاور القتال مع ميليشيا الحوثي الإيرانية في مناطق الساحل الغربي.
وأضاف المصدر أنه نتيجة للتدافع المتزايد من أبناء الشعب اليمني للانضمام إلى صفوف المقاومة تم فتح مكاتب تجنيد خاصة بالمقاومة الوطنية لاستقبال المتطوعين من كل مديريات ومحافظات اليمن وتدريبهم عسكرياً وتزويدهم بالأسلحة النوعية للمساهمة مع أشقائهم من أبناء اليمن في دحر المخطط الإيراني الانقلابي واستعادة الدولة اليمنية.
ولفت إلى أن أبناء اليمن عازمون على دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تمارس أبشع أنواع الإرهاب وتقتل وتمثل بالجثث وتستبيح حرمات الشعب اليمني الأبي الذي رفض المخطط الإيراني الانقلابي.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تنديد الحكومة اليمنية بصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد السكان في منطقة الحيمة بمحافظة تعز، مطالبة باتخاذ مواقف جادة وحازمة إزاء كافة جرائم الانقلابيين الحوثيين.
وأوضح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أن الميليشيا مستمرة في قصفها العشوائي على منازل السكان ومصالحهم في قرى الحيمة، وقيامها بتفجير مساكنهم وتهجيرهم قسراً من مناطقهم. وأضاف فتح، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أمس (السبت)، أن الصمت الذي تُقابل به جرائم الميليشيا الانقلابية في عدد من مديريات محافظة تعز يتنافى كليا مع القوانين الدولية والإنسانية. وطالب المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، وكافة المنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لوقف هذه الجرائم وزيارة المنطقة والاطلاع عن قرب على حجم الجرائم التي تمارسها الميليشيا والضغط عليها بقوة لإيقاف الانتهاكات، ورفع تقارير إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بكافة بجرائمها.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد”، تحت عنوان “جولة ثانية من صراع الحوثيين وطارق صالح: من صنعاء إلى الساحل الغربي
وأفادت الصحيفة، مع استمرار المعارك الميدانية في الساحل الغربي لمحافظة تعز اليمنية، تبدو المواجهة إلى حد كبير كمرحلة ثانية من الصراع الذي حسمته جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، في صنعاء سريعاً مطلع ديسمبر/كانون الأول، وهذه المرة المعركة مع الناجين من رجال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذين تمكّنوا من الفرار إلى مناطق خاضعة للتحالف بقيادة السعودية والحكومة الشرعية ليعودوا لخوض معركة لا تقل أهمية، كونها ستحدد مدى قدرة الموالين.
وذكرت الصحيفة أنها نقلت عن مصادر يمنية قريبة من الحوثيين وأخرى محلية أن الجماعة وخلال الأيام القليلة الماضية، حشدت مزيداً من قواتها نحو الساحل الغربي، وركزت جهودها على المعركة مع القوات الموالية لطارق صالح، في سبيل منع أي تقدّم لها وإلحاق أكبر قدرٍ ممكن من الخسائر في صفوفها، بما من شأنه أن يؤثر على نفسيات مؤيديه، سواء ممن باتوا في مناطق خاضعة للشرعية ويجاهرون بدعمه، أو ممن لا يزالون في مناطق خاضعة للحوثيين ويلتزمون الصمت أو يؤيدون الجماعة تحت تهديد الاعتقال والتنكيل.
وأظهرت معارك الأيام الماضية، بما صاحبها من تغطية إعلامية من قبل الحوثيين وأنصار حزب “المؤتمر” المؤيدين لطارق صالح، أن المواجهة التي بدأت رحاها في الساحل الغربي لتعز، تُعد امتداداً لمعركة ديسمبر الماضي إلى حد كبير، سواء لجهة كونها بين حليفي الانقلاب اللذين انفض تحالفهما بصورة دامية قُتل خلالها علي عبدالله صالح في وقتٍ قياسي، أو لجهة أن الطرفين لا يزالان يعيشان تلك الأحداث بمسمياتها المختلفة. وسعى الحوثيون لاستحضار هزيمة قوات طارق صالح في صنعاء للتقليل من تحركات الموالين له في الساحل الغربي، في المقابل، عمد أنصار صالح للتأكيد أن المعركة بين الطرفين استؤنفت للتو، وأن انتصار الحوثيين السريع في صنعاء، لم يكن نهاية المواجهة.
ويقاتل طارق صالح بقوات تشير غالبية المصادر إلى أن قوامها ثلاثة آلاف جندي وضابط، أغلبهم من منتسبي ما كان يُعرف بـ”قوات الحرس الجمهوري”، التي كانت الأقوى بين مكوّنات الجيش اليمني والموالية لعلي عبدالله صالح ونجله الأكبر أحمد، لكنها تبخّرت أثناء المعارك مع الحوثيين، بل إن العديد من ضباطها وقادتها لا يزالون في صفوف الحوثيين وآخرين قُتلوا في المعارك إلى جانب مسلحي الجماعة، فضلاً عن قسم ثالث انضم للشرعية. فيما أطلق طارق صالح على القوة الموالية له حالياً اسم “حراس الجمهورية”، وكذلك “المقاومة الوطنية”، وفقاً للتسمية التي اعتمدتها وسائل إعلام مقربة منه، أو من الإمارات، التي لها الدور الأبرز بدعم طارق لإعادة تجميع هذه القوات.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على قول السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة محمد آل جابر، إن «ميليشيات الحوثيين تحتجز 19 سفينة محمّلة مشتقات نفطية في البحر الأحمر، وتمنعها من دخول ميناء الحديدة».
وأوضح آل جابر في تغريدة على «تويتر»: «يتابع مركز إسناد بقلق احتجاز الميليشيات أكثر من 19 سفينة مشتقات نفطية في منطقة رمي المخطاف الخاضعة لسيطرتها، ومنعها من دخول ميناء الحديدة، على رغم عدم وجود أي سفن في الميناء الآن». وتشير معلومات نشرها السفير السعودي، إلى أن «تاريخ احتجاز أول سفينة هو 25 آذار (مارس) الماضي».