صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “اختفاء رئيس مجلس الحوثيين يشعل فتيل الخلافات الحوثية الداخلية” قالت صحيفة الشرق الأوسط إن اختفاء رئيس مجلس الحوثيين الانقلابي صالح الصماد منذ ثمانية أيام، أوقد فتيل الخلافات الداخلية الحوثية التي تصاعدت حدتها، وسط تبادل للاتهامات بالفساد وسرقة الموارد المالية.

ورجحت مصادر قريبة من الجماعة الانقلابية أن زعميها عبد الملك الحوثي وضع الصماد تحت الإقامة الإجبارية، إلا أنه يصعب تأكيد ذلك وسط حالة من القمع المفروضة على الإعلام في صنعاء.

ووفقا للصحيفة، يرافق ذلك مساع لتمرير قانون يتيح حصول زعيم الجماعة المتمردة وسلالته، على نسبة الخمس من ثروات اليمن وعائدات الزكاة.

وتسربت أنباء تزيد اشتعال الخلاف، إذ يتداول مقربون من حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا، استقالة وزير مالية الجماعة حسين مقبولي، احتجاجا على عدم منحه الصلاحيات اللازمة «ومنعه من صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات».

من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تأكيد الناطق باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أن العمليات العسكرية في الساحل الغربي لليمن هدفها تأمين الجهة الشرقية للمنطقة قبيل التحرك نحو الحديدة.

فيما أشار إلى أنه «في حال سقطت صعدة سوف تسقط صنعاء».

وأكد المالكي، أن التحالف لديه كل الوسائل لإسقاط الطائرات المسيرة (بدون طيار) أو إنزالها، مؤكداً أن إيران تغذي الإرهاب ليس فقط في اليمن بل في مناطق كثيرة من العالم. وأوضح بأن التحالف يطبق استراتيجية دفاعية كاملة في اليمن ولديه مرونة للتعامل مع كل الأحداث. مشيرا إلى أن التعامل مع الصواريخ الباليستية يتم باستراتيجية ثابتة.

كما أن التحالف لديه قدرة على معرفة أماكن هذه الصواريخ .وعن تصاعد عمليات التحالف باتجاه محافظة صعدة، معقل مليشيا الحوثي الانقلابية ، قال المالكي:

«في حال سقطت صعدة سوف تسقط صنعاء». الى ذلك جدد تحالف دعم الشرعية دعوته للأمم المتحدة إلى نقل مقرات الهيئات الأممية من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي إلى المناطق التي تديرها الحكومة الشرعية.

وأوضحت رسالة وجهتها البعثة السعودية في الأمم المتحدة إلى الأمين العام ومجلس الأمن أن الحوثيين ينصبون قواعد إطلاق صواريخهم الباليستية بالقرب من مواقع عمل مكاتب الهيئات الأممية في اليمن.

وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على إعلان قوات «الحرس الجمهوري» التي بات يطلق عليها «قوات المقاومة اليمنية»، بقيادة العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بدء عملياتها العسكرية ضد ميليشيات الحوثيين في الساحل الغربي لليمن.

في غضون ذلك، جدد التحالف العربي دعوته الأمم المتحدة إلى نقل مقار المنظمات الدولية إلى مناطق الحكومة الشرعية اليمنية. وأوضحت رسالة وجهتها البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن، أن «الحوثيين ينصبون قواعد إطلاق صواريخهم الباليستية قرب مكاتب المنظمات، ما يمنع التحالف من استهدافها».

وأوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية خوض قوات موالية للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح اشتباكات، أمس، ضد الحوثيين، للسيطرة على موقع رئيس في أول معركة من نوعها بين الجانبين منذ مقتل صالح العام الماضي.

وقالت مصادر في القوات الموالية لصالح: «إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الجانبين». وتضمنت القوات وحدة جديدة شكلها ويقودها ابن شقيق صالح العميد طارق محمد صالح.

وركزت صحيفة “الشرق” القطرية على توجيه وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري بإلقاء القبض على العقيد خالد العلواني، المدير السابق لمركز اللاجئين الأفارقة وإحالته للتحقيق بعد اتهامه بممارسة انتهاكات بحق المهاجرين الأفارقة. وبحسب موقع وزارة الداخلية اليمنية، فإن العلواني متهم بممارسة انتهاكات بحق حقوق الإنسان وقضايا اغتصاب لمهاجرين أفارقة كانوا محتجزين بالمركز.

وقال الموقع إن وزير الداخلية وجه في وقت سابق بتشكيل لجنة لترحيل المحتجزين في مركز البريقة بالتنسيق مع مدير عام المديرية وإغلاق المركز وتسليمه لهيئة الأحياء البحرية التابعة لوزارة الثروة السمكية.

وأضاف الموقع أن وزارة الداخلية اليمنية كانت قد خاطبت في وقت سابق منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية بأنها ستقوم بإجراء التحقيقات وكافة التحركات القانونية اللازمة وإيقاف كل المتورطون ومن تثبت إدانتهم في الانتهاكات وممارسة أعمال لا إنسانية أو جرائم اغتصاب بحق اللاجئين الأفارقة باليمن.

وتابع: إن الوزارة لن تتهاون مع كل من يمارس انتهاكات حقوق الإنسان أياً كان، سواء من منتسبي الوزارة أو من العاملين في مركز اللاجئين الأفارقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى