أجزاءُ نبضي فوقَ زورقِ جرحِنا ( غرقى )
و أوردتي على غُصنِ النهايةِ ( زهرةً مقتولةً بالقافية )
نص
كقصيدةٍ بُترت على قلبِ المدينةِ
أختفي ،
أجزاءُ نبضي فوقَ زورقِ جرحِنا ( غرقى )
و أوردتي على غُصنِ النهايةِ ( زهرةً مقتولةً بالقافية )
كمدينةٍ
أهدابُها من ليلكٍ
سُكانُها لا يعرفون حقيقتي
و تُرابُها دمعٌ ثقيلٌ يابِسٌ
يحتاجُ صوتَكَ كي يُشِعَ بطعنةٍ مسلوبةٍ من قلبِ تلك الذاكرة !
لا ليلَ لي إلا غيابَكَ يا شبيهَ الأمسِ
يا ذكرى القيامة في شجونِ قصيدتي
أتكونُ ليلًا كلما حَلَّ النهارُ ،
وكلما نَزَعَ المنامُ قميصَهُ وتنفسَ الضوءُ الكليم !
إذ غِبْتَ
تنتحرُ السماءُ على ضحيتها الوحيدة
وتُعَلَّقُ الساعاتِ كي أهتزَ ملء حنينِ ذاك الوقت
أتزورُني في شهقةِ الأشواقِ كي أصحو من السِكرِ الذي شنقَ الدموعَ بِقِبلتي و بكى معي !
أم أن دوركَ في الغيابِ هو الأساسُ هُنا معي !
دعني أعي ،
دعني أعي !