فكر وثقافة

( كقصيدةٍ كمدينةٍ )

رهان عبدالله

أجزاءُ نبضي فوقَ زورقِ جرحِنا ( غرقى )

و أوردتي على غُصنِ النهايةِ ( زهرةً مقتولةً بالقافية )
 نص

كقصيدةٍ بُترت على قلبِ المدينةِ

أختفي ،

أجزاءُ نبضي فوقَ زورقِ جرحِنا ( غرقى )

و أوردتي على غُصنِ النهايةِ ( زهرةً مقتولةً بالقافية )

 

كمدينةٍ

أهدابُها من ليلكٍ

سُكانُها لا يعرفون حقيقتي

و تُرابُها دمعٌ ثقيلٌ يابِسٌ

يحتاجُ صوتَكَ كي يُشِعَ بطعنةٍ مسلوبةٍ من قلبِ تلك الذاكرة !

 

لا ليلَ لي إلا غيابَكَ يا شبيهَ الأمسِ

يا ذكرى القيامة في شجونِ قصيدتي

أتكونُ ليلًا كلما حَلَّ النهارُ ،

وكلما نَزَعَ المنامُ قميصَهُ وتنفسَ الضوءُ الكليم !

 

إذ غِبْتَ

تنتحرُ السماءُ على ضحيتها الوحيدة

وتُعَلَّقُ الساعاتِ كي أهتزَ ملء حنينِ ذاك الوقت

أتزورُني في شهقةِ الأشواقِ كي أصحو من السِكرِ الذي شنقَ الدموعَ بِقِبلتي و بكى معي !

أم أن دوركَ في الغيابِ هو الأساسُ هُنا معي !

دعني أعي ،

دعني أعي !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى