قالت المنظمة في بيان صادر عن المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،خِيرْت كابالاري، إن هناك 8.6 مليون طفل في اليمن، غير قادرين على الوصول بشكل كاف لخدمات المياه والإصحاح البيئي. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن اليمن، يعد واحداً من أكثر دول العالم ندرة من حيث المياه.
وقالت المنظمة في بيان صادر عن المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،خِيرْت كابالاري، إن هناك 8.6 مليون طفل في اليمن، غير قادرين على الوصول بشكل كاف لخدمات المياه والإصحاح البيئي.
وأوضح البيان الذي اطلع عليه “يمن مونيتور” أن تصاعد النزاع عام 2015، تسبب في تفاقم هذا الوضع العصيب أصلاً، حيث أدت الهجمات والأعمال العسكرية على البنية التحتية للمياه وما حولها، إلى حرمان المزيد من السكان من حقهم في الوصول إلى مياه شرب آمنة”.
ومضى بالقول” لم تتوان الجماعات المسلحة عن تنفيذ هجمات من مواقع قريبة من مشاريع المياه”.
وقال” في وقت سابق من هذا الأسبوع، تعرض مشروع مياه الحمزات في مديرية سحار بمحافظة صعدة، لهجوم أسفر عن تدمير المشروع تدميراً كاملاً مما ترك 7,500 شخص بينهم أسر نازحة دون إمدادات مياه”.
وبين أن” الهجوم ألحق أضراراً بالغة بمنظومة الطاقة الشمسية القريبة من المشروع، والتي تزود المشروع بالطاقة.
وحذر البيان من أن الحصول على المياه النظيفة، بات مسألة حاسمة، وخصوصاً لمنع انتشار واتساع رقعة الأمراض المنقولة بواسطة المياه في البلد الذي مزقته الحرب”.
وتطرق إلى أن العام الماضي، شهد اليمن أكبر عملية تفش لوباء الكوليرا على مستوى العالم، مع مؤشرات بعودة للوباء تلوح في الأفق إذا ما استمرت أزمة المياه دون حل”.
وطالبت المنظمة في البيان، كافة أطراف النزاع أينما كانوا في اليمن، وكل من له نفوذ عليهم لحماية البنية التحتية المدنية الأساسية”.
