صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصجف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصجف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “اليمن ورهان مواجهة التدخّلات الإيرانية” قالت صحيفة “البيان” إنه مع ثبوت الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي وتحويل سفارة طهران في صنعاء إلى مركز لإدارة العمليات القتالية ضد الشعب اليمني، يتطلع اليمنيون من القادة العرب خلال قمتهم اتخاذ موقف عربي رادع بوجه التدخل الإيراني ودعم الميليشيات.
وأفادت الصحيفة، إذا كان الأمن القومي العربي يواجه اليوم أكبر تحد له بفعل الجماعات المسلحة التي أنشأتها طهران كأذرع لها في عدد من الدول العربية فإن تزويد ميليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية وبالخبراء العسكريين والطائرات المسيرة لمهاجمة الأراضي السعودية يشكل إعلان حرب وعدواناً إيرانياً واضح المعالم.
ووفق ما يراه الناطق الرسمي باسم حزب العدالة والبناء بليغ المخلافي، فإن «أي تهاون من القمة العربية تجاه هذا العدوان الواضح سيفتح الباب أمام المزيد من التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعم الجماعات الطائفية المذهبية لتشكل نواة للتدخلات وزعزعة الأمن والاستقرار فيها كما هو واضح في اليمن ولبنان والبحرين وغيرها».
ويضيف: القمة العربية معنية تماماً بصيانة الأمن القومي العربي ووقف كافة أشكال التدخلات الخارجية فيه ويحتاج إلى موقف قوي ورادع ضد مشاريع تمزيق المجتمعات العربية على أسس مذهبية وطائفية.
بدوره يؤكد المحلل السياسي صلاح علي أحمد أن غياب الموقف العربي الرادع من التدخلات الإيرانية وتخاذل المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف رادع من طهران جعلها تتمادى في دعم الجماعات المسلحة في اليمن ولبنان وإرسال الصواريخ الباليستية إلى هذه الميليشيات لمهاجمة بلد عربي كبير واستهداف مدنه وسكانه.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، اتهام الحكومة اليمنية الشرعية النظام الإيراني بتصنيع طائرات من دون طيار وتهريبها لميليشيات الحوثي الانقلابية؛ لاستخدامها في شن هجمات ضد السعودية.
 وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماعها في عدن أمس (السبت): إن الصواريخ والطائرات المسيّرة، التي استخدمت في استهداف السعودية، إيرانية الصنع، ولم تمتلكها اليمن وجيشها النظامي يوما، ومن الاستحالة تصنيعها محليا.
وأكدت أن تهريبها من إيران إلى ميليشيا الحوثي، انتهاك سافر لقرارات الحظر الدولية.
وحذرت الحكومة اليمنية من أن هذه الهجمات تشكل تصعيدا من قبل الانقلابيين بناء على «قرار إيراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزلة دولية وجهود إقليمية ودولية لوضع حد لتصرفاتها العبثية».
وطالبت مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار ‏الدوليين، ومحاسبة إيران لتمردها على قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في ‏تزويد ميليشيات الحوثي بالصواريخ الباليستية.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على تأكيد مسؤول بالحكومة اليمنية ، إن على رأس أولويات حكومة بلاده الشرعية والتي عادت لاستئناف عملها مجدداً من عدن، إعادة الخدمات الأساسية، والعمل على استقرار واستتباب العمل الأمني في المحافظات اليمنية كافة.
وبيّن راجح بادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية أن تلك الخدمات الرئيسية هي تأمين استقرار الكهرباء، وبخاصة أن البلاد مقبلة على موسم صيف ساخن، وبعض مناطق البلاد تعاني من نقص بالمواد الأساسية التي تغذيها الكهرباء لساعات كبيرة، مؤكداً على دعم من مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة، والذي مكن «برنامج الغذاء العالمي» من توفير الوقود للمستشفيات ومحطات المياه عبر البلاد، مشيراً إلى تشكيل لجنة عليا يمنية لتنفيذ برنامج المنحة بهدف تمكن عمل الحكومة من القضاء على انقطاع التيار الكهربائي في جميع المحافظات اليمنية.
وشدد بادي على أن أولوية عمل الحكومة الحرص على تسوية أوضاع العاملين في محافظة عدن وباقي المحافظات اليمنية، مفيداً بأن عودة الحكومة اليمنية تمثل «رسالة للداخل والخارج بأن اليمنيين لا يقبلون غير شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأن المجتمع لن يتعامل مع أي تمرد مسلح داخل الأراضي اليمنية».
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى