مدير مكتب الرئيس اليمني: الحوثي “مكون سياسي” إذا ترك السلاح
أكد أن كل المفاوضات والحلول السلمية رفضت من قبل الحوثيين يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال مدير مكتب الرئيس اليمني د.عبدالله العليمي، السبت، إن جماعة الحوثي في النهاية، “مكون سياسي” إذا ما تركت السلاح وتحولت إلى حزب سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث.
جاء ذلك في حديث صحفي مع جريدة اليوم السابع المصرية، قائلاً:” مشكلتنا مع الحوثي في الانقلاب ومصادرة الدولة والسيطرة العسكرية والأمنية على المحافظات وامتلاكه للأسلحة الثقيلة والمتوسطة خارج شرعية الدولة وأفكاره المناقضة للعمل السياسي.. فإذا ما تحول لحزب سياسي وفق المرجعيات الوطنية ونبذ العنف فهو مكون يمنى في النهاية”.
وأضاف” نحن نرى أن هناك مرجعيات أساسية اتفق عليها اليمنيون تمثلت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرار 2216، وأي حلول سياسية تحت سقف هذه المرجعيات هي حلول بالنسبة لنا مقبولة”.
ولفت إلى أن مشكلة جماعة الحوثي أنها لا تريد أن تلعب في ميدان السياسة، مضيفاً” تريد أن تظل جماعة دينية لها أجنحتها العسكرية، وهذا هو ما يرفضه الشعب اليمنى”.
وبشأن جدية الحوثيين في الدخول بمفاوضات جديدة، أوضح مدير مكتب الرئيس اليمني أن” كل جولات المفاوضات والحلول السلمية رفضت من قبل الميليشيات الحوثية، وأي جولات للمشاورات دون تغير حقيقي في الموقف سيكون مضيعة للوقت كسابقه فقط”. على حد قوله
وحول الجهود الأممية الساعية لإيجاد حل سياسي في البلاد أكد العليمي،” أن الشعب اليمنى يعتقد أن الأمم المتحدة عليها دور كبير في ضرورة تنفيذ قراراتها، وإجبار هذه الميليشيات (الحوثيين) على الالتزام والخضوع للإرادة الدولية والتوافق الإقليمي والاجماع الوطني”.
وعن تأثير التدخلات الإيرانية على اليمن، أشار إلى أن مشروع إيران يشكل خطراً على الأمة العربية والإسلامية وتدخلاتها أضرت بالمنطقة بصورة مباشرة، لافتاً إلى أن التحالف العربي بقيادة السعودية هو أحد أهم الركائز المناهضة لهذا المشروع”.