المبعوث الاممي إلى اليمن يقول إن لقاءاته في مسقط وأبوظبي “مشجّعة للغاية”
قال إن اللقاءات كانت مشجعة للغاية لوضع إطار لعملية السلام في اليمن. يمن مونيتور/ متابعات
وصف المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقاءاته في عُمان والامارات بشأن الحل السياسي في اليمن بالمشجعة للغاية.
وقال “غريفيث” في بيان مقتضب على صفحته الرسمية في (فيسبوك) إنه “أنهى جولة من المشاورات في عُمان و الإمارات العربية المتحدة التقى خلالها مسؤولين عُمانيين وإماراتيين وأصحاب الشأن اليمنيين.
وأضاف: “ما سمعته مشجّع للغاية وسيساعدني على وضع إطار لعملية سلام في اليمن تكون بقيادة يمنية”.
ويُجري “غريفيت”، منذ أيام، لقاءات مع عدد من القيادات اليمنية في سلطنة عُمان ودولة الامارات، فيما يبدو أن الرجل ما يزال يكوّن فكرة عن مجريات الأحداث في البلاد.
والأحد الماضي، قال “غريفيث” في مؤتمر صحافي عقب لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي، في مسقط، إنه “في المرحلة الحالية يستمع إلى الجميع حيث أنه زار الرياض كما زار اليمن وسيعود إلى الرياض مرة أخرى”.
ورأى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أنه لمس خلال زياراته رغبة حقيقية، لتحقيق السلام وبدء مفاوضات سياسية لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني، مشيراً إلى أن “كافة دول جوار اليمن تؤكد على أهمية وجود يمن مستقل ومزدهر يعيش في سلام مع نفسه ومع دول الجوار”.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، “أنور قرقاش”، قال (الثلاثاء)، إن بلاده متفائلة بمهمة الموفد الدولي إلى اليمن “مارتن غريفيث”.. هدفنا الإستقرار الإقليمي والسلام والإزدهار لليمن الشقيق عبر حلّ سياسي يقوده اليمنيون”. حد قوله
ومنذ 2014، اجتاح مسلحون حوثيون متهمون بأنهم يوالون إيران، العاصمة اليمنية صنعاء ومدن اخرى، وسيطروا عليها بقوة السلاح وطردوا الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وحكومته خارج البلاد.
وفي 2015، أعلنت السعودية من خلال تحالف عسكري عربي وقوفها إلى جانب الشرعية في اليمن، وما تزال منذ ذلك الحين، تقاتل الحوثيين وتدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بهدف استعادة البلاد من قبضة من تسميهم “الانقلابيين وأدوات طهران” في المنطقة.