أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “غريفيث في الرياض اليوم للقاء الشرعية” قالت صحيفة “البيان”الإماراتية إن المبعوث الدولي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، يصل اليوم إلى الرياض للقـــاء بقادة الشرعية قبل أن يقدم إحاطـــة منتظرة إلى مجلس الأمــــن في الـ 17 من الشهر الجاري ثم يعود مرة أخــــرى إلى صنعاء للقاء بقادة الميليشيا الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية ،إن غريفيث سيلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي وغيره من المسؤولين في قادة الشرعية وقادة الأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية، قبل أن يقدم أول احاطة له لمجلس الأمن الدولي عن نتائج لقاءاته مع مختلف الأطراف اليمنية وقيادات في التحالف الداعم للشرعية.
وطبقاً لهذه المصادر فإن المبعــــوث الدولي سيعود من جديد إلى صنعـــاء للقاء بقادة الميليشيا قبل أن يعلــــن خطته للسلام ويدعو الأطراف لاستئنــــاف المشاورات من جديد.
ووفقاً لمصادرالصحيفة فإن الميليشيا لم تغير موقفها الرافض لتنفيذ قرارات مجلس الأمن وتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تأكيد قائد اللواء السادس حرس حدود العميد حسين حسان سيطرة الجيش الوطني أمس (الثلاثاء) على مناطق واسعة من مديرية رازح وصولاً إلى تخوم مديرية شدى بمحافظة صعدة.
وأوضح في للصحيفة، أن مناطق الحجلة، وبركان وبسباس وسط مديرية رازح جرى تحريرها بالكامل في عملية عسكرية للجيش الوطني وبإسناد من قوات التحالف العربي انطلقت مساء أمس الأول ولا تزال مستمرة.
وقال حسان: «أسرنا ثلاثة من قيادات الحوثي بعد مقتل أكثر من 20 مسلحا»، مضيفاً: «لم تبق سوى بعض المواقع التي سيتم تطهيرها خلال اليومين القادمين لتلتقي جبهة الأزهور في مديرية رازح وجبهة الملاحيظ وتشكل جبهة واحدة لتنطلق بعدها عملية واسعة وصولاً إلى وكر زعيم الميليشيات في جبال مران».
وبين بحسب الصحيفة أن طيران التحالف العربي دمر تحصينات الميليشيات في المعسكر الجمهوري وسط صعدة وتعزيزات كانت في طريقها إلى الملاحيظ.
من جهة أخرى، أعلن النقيب هيثم ثوابة قائد الكتيبة الأولى مشاة حرس حدود المعين من الحوثيين، أمس (الثلاثاء) انشقاقه عن الانقلابيين والتحاقه بقوات الشرعية في محافظة الجوف، عازيا الأسباب إلى رفضه المشاركة في الممارسات الإجرامية للميليشيات.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن ثوابة أعلن انشقاقه عن الميليشيات بعد أيام قليلة من تعيينها له قائدا للكتيبة الأولى حرس حدود، مضيفة أن الانشقاقات عن الانقلابيين مستمرة وتشمل زعماء قبائل وقيادات حوثية في المناطق التي تقع تحت سيطرته.
من جانبها سلطت صحيفة ” الحياة” الضوء على أعلان الجيش اليمني تحرير مدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة (غرب)، وإنهاء وجود ميليشيات الحوثيين فيها بعد أشهر من معارك الكر والفر.
ووفقا للصحيفة، استنجدت الميليشيات بمقاتلين من القبائل الموالية لها في مناطق الطوق الشمالية، والتي تعد بمثابة خزانها البشري، وذلك لاشتداد حدّة المعارك والمواجهات التي تخوضها قوات الشرعية ضدها على كل الجبهات.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ، إن «قوات الجيش وبدعم من التحالف العربي حررت مدينة ميدي وطهرتها من الميليشيات في شكل كامل».
وفرض الجيش حصاراً على ميدي منذ نحو ثلاثة أشهر وخاض معارك ضد الحوثيين الذين كانوا يتمركزون في بعض أحياء المدينة الساحلية، التي سيطروا عليها مطلع عام 2015. وكانت القوات الشرعية يدعمها التحالف كثفت قبل أيام عملياتها لاستكمال تحرير ما تبقى من الأحياء الجنوبية للمدينة.