اخترنا لكمغير مصنف

ظريف يقول إن إيران دعت السعودية للحوار بخصوص “اليمن” قبل إسقاط الحوثيين صنعاء

هي المرة الأولى التي يكشف فيها حديث عن مشادات سعودية/إيرانية قبل تحرك الحوثيين باتجاه السيطرة على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014؛ يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال وزير الخارجية الإيراني إنّ بلاده بعثت للسعودية عام 2013 دعوة لحل الأزمة اليمنية بالحوار لكن الرد السعودي كان “العالم العربي ليس من شأنكم”.
وأضاف ظريف، خلال حوار مع تلفزيون (BBC) الذي عرض اليوم الأحد، أنه بعث برسالة إلى وزير الخارجية السعودي الراحل “سعود الفيصل” في ديسمبر/كانون الأول2013 تدعوهم إلى حل سياسي في اليمن بمساعدة السعودية وبمعيتهم، لكن الرد السعودي كان: “العالم العربي ليس من شأنكم”.
وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها حديث عن مشادات سعودية/إيرانية قبل تحرك الحوثيين باتجاه السيطرة على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014؛ وكان الحوثيون قد بدأوا بتحريك قواتهم في يناير/كانون الثاني2014 بعد أيام من رفض العرض الإيراني للسعوديين.
ويعتقد على نطاق واسع أنّ الحرب في اليمن حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
وينفي الحوثيون أنّ يكونوا يداً إيرانية في اليمن، كما تنفي طهران دعمها وتموليها للحوثيين في البلاد.
وقال ظريف خلال المقابلة التي تابعها “يمن مونيتور” إن السعودية كانت تعتقد مع بدء العمليات العسكرية في اليمن (مارس/آذار2015) أنها ستنهي الحرب خلال أسبوعين، والآن دخلت الحرب العام الرابع.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيرانيَّة إلى أن بلاده لا تزال تسعى لحل سلمي في اليمن، داعياً السعودية للحوار من أجل خروج اليمن من الأزمة المتفاقمة.
وأضاف أنه يعتقد أن الآوان لم يفت بعد لإيجاد حل سلمي في اليمن.
وقال ظريف إنّ السعودية إذا كانت جادة في إيجاد حل باليمن فإن إيران ستكون شريكاً جاداً في تسهيل وجود الحل؛ موضحاً أنّ هذا الحل يجب أنَّ يكون تفاوضياً بين اليمنيين أنفسهم.
وأضاف: أما الأطراف الخارجية فيجب أنّ تسهل الوصول إلى حل سياسي بينهم. مؤكداً “نحن مستعدون للمساعدة في إيجاد حلٍ سياسي”.
ولم تعلق الخارجية السعودية بَعد على ما ذكره “ظريف”.
ومؤخراً تصاعدت لهجة الخطاب السعودية ضد إيران، واتهمتها بإطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن إلى الأراضي السعودية، عبر الحوثيين؛ وبات مراقبون يتخوفون من اندلاع حرب إقليمية بين الدولتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى