أخبار محليةاخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

“ابن سلمان” يسعى لشراء “صائدة صواريخ باليستية” متطورة مع تزايد تهديد الحوثيين

سيكون اللقاء المرتقب المرة الثالثة خلال الأسبوعين الماضيين التي يلتقي فيها ولي العهد مع هيوسون يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
من المقرر أنَّ يلتقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس التنفيذي لمؤسسة “لوكهيد مارتن” للصناعات العسكرية، مارلين هيوسون، لإبرام صفقة “صائدة صواريخ باليستية” الأكثر تطوراً على كوكب الأرض، مع تصاعد الهجمات الباليستية الحوثية على الأراضي السعودية.
والأكثر من ذلك، سيكون اللقاء المرتقب المرة الثالثة خلال الأسبوعين الماضيين التي يلتقي فيها ولي العهد مع هيوسون.
وحسب شبكة CNBC الأمريكية فإن السعوديين أعربوا عن عزمهم شراء سفن مقاتلة وطائرات وأنظمة دفاع صاروخية من الشركة خلال العشر سنوات المقبلة، مقابل ما يزيد عن 28 مليار دولار- حسب ما نقلته عن مصدر في الشركة الأمريكيّة.
ومن بينها منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ الباليستية، وهي أهم الصفقات التي يسعى ابن سلمان لحسمها مع الشركة. وتعتبر منظومة “ثاد” واحدة من أكثر الأنظمة الصائدة للصواريخ تطورا على كوكب الأرض، ويمكنها بفضل نظام الرادار المتطور بها أن تقوم باصطياد الصواريخ الباليستية بنسبة نجاح كبيرة للغاية.
ولا تحتوي الصواريخ الاعتراضية التي تطلقها منظومة “ثاد” على رؤوس حربية، حيث يتم الاستعانة بها للدفاع فقط وتوجيه ضربات قاتلة للصواريخ الباليستية بدقة شديدة.
ومن المقرر أن تبلغ قيمة الصفقة أكثر من 15 مليار دولار، كون ثمن البطارية الواحدة يبلغ 800 مليون دولار مع رغبة السعودية في شراء 44 بطارية.
وتسعى المملكة للحصول على منظومة “ثاد”، بهدف حماية أراضيها من هجمات الصواريخ الباليستية الحوثية التي تتعرض لها من وقت لآخر.
وأطلق الحوثيون على 108 صواريخ باليستية على الأراضي السعودية منذ يونيو/ حزيران 2015، حسب بيانات أعلن عنها المتحدث باسم التحالف.
وفي حال إتمام الصفقة، ستكون السعودية ثاني مشتري بعد الإمارات التي أبرمت صفقة مع أمريكا لشراء المنظومة ذاتها في عام 2012.
المصدر الرئيس
Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman to tour Lockheed Martin California complex this week
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى