وفاة إمام جامع في عدن متأثرا بجراحة إثر محاولة اغتيال تعرض لها الأسبوع الماضي
أمس الثلاثاء، حذر 12 حزبًا يمنيًا، من انزلاق البلاد إلى “فوضى شاملة” في حال استمرت الاغتيالات “الممنهجة”، ودعت الحكومة إلى حل جميع المليشيات المسلحة والتشكيلات العسكرية غير الرسمية. يمن مونيتور/عدن/خاص
توفي ،اليوم الأربعاء، رجل دين يمني، متأثرا بجراحه إثر محاولة إغتيال تعرض لها الأسبوع الماضي، في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إن إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب الشيخ “ياسر العزي” توفي في أحد مستشفيات عدن متأثرا بجراحه بعد اسبوع من محاولة اغتياله.
وكان العزي قد تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، في مديرية المنصورة، الأربعاء الماضي.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين، من وفاة الخطيب عمر دوكم في مدينة تعز اثر إصابته بطلق ناري الجمعة الماضية في حادثة مشابهه.
وأمس الثلاثاء، حذر 12 حزبًا يمنيًا، من انزلاق البلاد إلى “فوضى شاملة” في حال استمرت الاغتيالات “الممنهجة”، ودعت الحكومة إلى حل جميع المليشيات المسلحة والتشكيلات العسكرية غير الرسمية.
جاء ذلك في بيان مشترك وقعته هذه الأحزاب، ومنها: المؤتمر الشعبي العام، والتجميع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي.
وأدانت تلك الأحزاب “مسلسل الاغتيالات الخطيرة والممنهجة التي طالت العديد من العلماء وأئمة المساجد وقيادات المقاومة في كلٍ من عدن (جنوب) وحضرموت (شرق) وتعز (غرب)”.
ودعت الحكومة الشرعية إلى “الإسراع في إجراء إصلاحات جذريه في المؤسستين العسكرية والأمنية على أسس وطنيه بقيادات مهنيه احترافيه، وإلغاء جميع الأجهزة الموازية خارج المؤسسات الرسمية”.
وشددت على ضرورة “حل جميع المليشيات المسلحة والتشكيلات العسكرية، ودمجها في المؤسسات الرسمية التابعة للدولة”.
وقالت الأحزاب اليمنية إن الوضع في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، “يبدو مخيباً للآمال، لا سيما مع اتساع دائرة الاغتيالات، لتطال مدينة تعز ومدن محافظة حضرموت”.
وتسيطر قوات “الحزام الأمني”، المدعومة من الإمارات (إحدى دول التحالف العربي) حسب تقارير إعلامية وشبه رسمية، على أجزاء من عدن، وتقول التقارير إن تلك القوات لا تخضع لسلطة الحكومة الشرعية.