صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “التحالف يدمر منصة إطلاق صواريخ للحوثيين في الفازة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية دمرت منصة إطلاق صواريخ تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا في جبهة الساحل الغربي لليمن كانت تستخدمها الميليشيات لقصف الأحياء السكنية الرافضة للانقلاب والمستشفيات والمدارس، وذلك استمرارا لنهجها العدائي ضد أبناء الشعب اليمني بينما أفشلت قوات التحالف هجوماً حوثياً إيرانياً استهدف ناقلة نفط سعودية.
واستهدفت مقاتلات التحالف والمدفعية خنادق تحتوي على أسلحة وتعزيزات وآليات عسكرية دفعت بها ميليشيا الحوثي نحو مديرية الجراحي، إضافة إلى مستودعات ذخائر ومواقع تجمعات الميليشيات في منطقة العمري التابعة لمديرية ذباب أسفرت عن مقتل العشرات منهم في ضربات نوعية وقاصمة أربكت صفوف الميليشيات وأنهكت قدراتهم العسكرية.
كما تصدت قوات الجيش اليمني والمقاومة لمحاولات تسلل بائسة لمسلحي عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية للمناطق المحررة بجبهة الساحل الغربي كانت تستهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين تكبدت على إثرها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيا الحوثي الإيرانية وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي لتوجه ضربات موجعة للميليشيات الموالية لإيران.
من جانبها اهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن تداخل، الجوانب الإنسانية والسياسية، أمس، في مؤتمر جنيف الذي نظمته الأمم المتحدة لحشد الدعم الإنساني لليمن.
ووفقا للصحيفة، بينما حصلت الأمم المتحدة على تعهدات بتقديم أكثر من ملياري دولار خلال المؤتمر، ناشد أمينها العام أنطونيو غوتيريش الأطراف المتحاربة سرعة التوصل إلى حل سياسي.
وأشاد غوتيريش بأعمال المؤتمر ووصفها بـ«النجاح الملحوظ». وقال غوتيريش للصحافيين إنه بالإضافة إلى التعهدات بدفع ملياري دولار، وعد عدد من الدول بمزيد من التبرعات في الأشهر المقبلة ما يجعله «متفائلاً بإمكان التوصل إلى المستوى الذي يتناسب مع الاحتياجات».
وبينما جدد غوتيريش الإشادة بالمنحة السخية المقدمة من قبل السعودية والإمارات والبالغة مليار دولار في سياق دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن،ذكرت الصحيفة أن ممثل السعودية في المؤتمر عبد الله الربيعة كشف عن حجم دعم المملكة لليمن والذي فاق 10 مليارات دولار في السنوات الثلاث الماضية.
وناشد غوتيريش، في كلمته، الأطراف المتحاربة في اليمن «التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء صراع دخل عامه الرابع وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات». وقال: «أحثّ جميع الأطراف على العمل مع مبعوثي الخاص الجديد مارتن غريفيث دون تأخير». ودعا غوتيريش إلى الإبقاء على موانئ اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية خصوصاً شحنات الأغذية والأدوية والوقود، كما لم ينسَ تجديد الإشادة بالدعم السعودي والإماراتي السخي لخطة المنظمة الإنسانية في اليمن، والتي يتطلب تنفيذها نحو 3 مليارات دولار.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” مقالا للكاتب اليمني “أحمد ناصر حميدان”  تحت عنوان “اليمن ونوافذ عودة المستعمر”
وذكر حميدان في مقاله، أن واقعنا اليوم يؤكد المقولة الشائعة “خرج الاستعمار من الباب وعاد من الطاقة”، أي انسحب بكل قواته وترك بيننا عتاده، تركنا للاستبداد الديني والسياسي، ليحكمنا به عن بعد، وكلما تعرّض هذا الاستبداد لنكبه تدخل الاستعمار لإنقاذه.
وأفاد: هذا الاستعمار الذي يحكمنا من خلال الاستبداد، يحكمنا ثقافيا وفكريا، محافظا على نسبةٍ من الجهل والتخلف التي تسهل مهمته، إذ نجح في جعل مجتمعاتنا عصية على التغيير، وبلداننا بيئة رافضة للحرية والديمقراطية والشراكة، عبر وعي مشوه ضعيف، غير قادر على النهوض بالبلد، لنتحول إلى مجتمعاتٍ تعشق تربية الثعابين التي تلدغها في نهاية المطاف، ومن سخريات القدر أن تجاربنا الفاشلة نكررها باستمرار، حيث صار الفشل عنوان لمجتمعاتنا.
وبين أن ما يحدث اليوم استكمال لمخطط الأمس، وترسيخ له، يحكمنا الجهل والتخلف، يسيطر علينا التعصب والتزمت، نبقى خصوم وأعداء، غير مسموح لنا أن نتوافق، إذ يعيد المستعمر ترتيب الصف الوطني كيفما يشاء.
وأشار “حميدان” إلى أن في كل حروبنا، يموت أخيارنا، الصادقون منا في أهدافهم واختياراتهم، ليترك المجال للمنافقين والفاسدين وضعفاء النفوس ليتربعوا المشهد، حتى الإرهاب يؤدي المهمة نفسها، فتحت شعار محاربة الإرهاب يُستكمل ما لا يتمكّن منه الإرهاب، وفي كل مرة يحكمنا مستبد يلد من رحم معاناتنا، فيتحول إلى ملك يتربع عرشه على أشلاء الضعفاء منا، ولا زالت الدائرة تدور في المنحى نفسه بزوار الليل وظلم النهار وعذاب السجون .
وتابع: لهذا يقتل في وضح النهار كل عقل يصحو من غفوة الجهل، لينير ظلمة الواقع، كل صوت يحرك ضمير الأمة، ويذكرهم بوطنيتهم، كل حق يقف ضد الباطل، كان منبرا أو معلما أو كاتبا أو صحفيا أو إعلاميا أو ناشطا أو كيانا سياسيا واجتماعيا، لم يكن أداة من أدواتهم.
ولفت إلى إنه سر اغتيال البطل الشهيد، أحمد الإدريسي، والشهيد البطل المحافظ، جعفر محمد سعد، وكوكبة من أبطال المقاومة الجنوبية والوطنية، ورجال الوعي والتنوير والتربية… هي أدوات لا بد أن تزاح لتفسح المجال للعبث ومشروع الارتهان والتبعية والاستعمار الجديد.
وأفاد أنما هي عملية إعادة تجهيل للمجتمع، عبر السعي إلى إفراغه من كل أدوات الوعي، ومن كل نور يضيء طريق الحرية والاستقلال والثورة لنهضة وطن وتقدمه، ليلحق بركاب العصر.
 
 
 
 
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى