(صحيفة أمريكية).. الإمارات تعاقدت مع شركة “إسرائيلية” لممارسة لعبة الحرب مع “الإصلاح” في اليمن
لممارسة لعبة الحرب مع “الحركات السياسية الإسلامية” في اليمن، في إشارة لحزبي التجمع اليمني للإصلاح وحزب الرشاد السلفي. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
كشفت صحيفة “وول استريت جورنال” الأمريكية أنّ دولة الإمارات العربية تعاقدت عام 2015 مع شركة “استشارات” إسرائيلية لممارسة لعبة الحرب مع “الحركات السياسية الإسلامية” في اليمن، في إشارة لحزبي التجمع اليمني للإصلاح وحزب الرشاد السلفي.
وحسب التقرير، الذي ترجمه “يمن مونيتور”، فإن المحقق الأميركي الخاص، روبرت مولر، الذي يحقق في احتمال ضلوع تأثير لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكيّة، يبحث في احتمال تدخل شركة الاستشارات “ويكيستارت” الخاصة في السياسية الأميركية، وترتبط الشركة بعلاقة جيدة مع الإمارات.
وتأسست الشركة في إسرائيل في عام 2010 واليوم يوجد مقرها في واشنطن. تسجل نفسها كمؤسسة للاستشارات الجماعية التي تعتمد على شبكة واسعة من الخبراء للمساعدة في تحليل المشاكل الجيوسياسية نيابة عن عملاءها من الشركات والحكومات.
ونقلت الصحيفة أنه ووفقًا لأشخاص على دراية بأعمال الشركة، فقد تم التعاقد مع ويكيستارت من قبل الإمارات حيث بدأت في عام 2015 تنفيذ سيناريوهات لعبة الحرب على الحركات السياسية الإسلامية في اليمن. ودخلت الإمارات والسعودية في حرب اليمن الأهلية في أوائل عام 2015 ، بهدف محاربة الحوثيين، ولايزال هذا الصراع مستمراً.
وتحولت جهود ويكيستارت لصالح الدولة الخليجية من جهود استشارية إلى جهود مخابراتية، للحصول على معلومات من مصادر محلية على الأرض لتوقع التهديدات، حسب ما نقل شخص مقرب من الشركة.
وعملت الشركة الإسرائيلية لصالح الإمارات في اليمن بشأن الوضع السياسي المتدهور في اليمن في عام 2015 ، وتحديدا في قوة الإخوان المسلمين، وهي حركة سياسية إسلامية.
وضعت ويكيستارت لعبة حرب فيما يتعلق بالوضع السياسي في اليمن من أجل الإمارات، ثم أطلعت كبار مسؤولي الأمن الوطني الإماراتيين مرتين على الخطة، وفقا لشخص مطلع على الأمر. لم يكن الخبراء المشاركون في لعبة الحرب يعرفون أن العميل هم الإماراتيون.
ويملك مؤسسها جول زامل علاقة وثيقة مع كبار المسؤولين الأمنيين الإماراتيين وعقد اجتماعات عمل في الولايات المتحدة، وفقا لأشخاص مطلعين على المسألة.
وحظيت “ويكيستارت”، التي تعتمد على شبكة واسعة من الخبراء يقدر عددهم بـ2200 شخص في تحليل المشاكل الجيوسياسية نيابة عن عملاء الشركات والحكومات، بامتياز لخدمة العديد من عملاء الحكومة الأميركية.
المصدر الرئيس
Mueller Probe Into U.A.E. Influence Broadens