محافظ المركزي اليمني يبحث مع نظيره المصري إصدار “سندات” دولية
عقب نجاح التجربة المصرية في إصدار سندات دولية بقيمة 10 مليارات دولار يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
بحث محافظ البنك المركزي اليمني محمد منصور زمام، اليوم الاثنين، مع نظيرة المصري طارق حسن عامر، جهود التجربة المصرية في إصدار “سندات” بعملات أخرى.
وحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، فإن الاجتماع الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، تطرق إلى إعادة دراسة وتصميم السياسة النقدية للمركزي اليمني وبما يستوعب الظروف الراهنة في اليمن والاستفادة من التجربة المصرية في الإصلاح المالي والتي تعد من أكثر التجارب نجاحاً في الآونة الأخيرة.
وذكرت الوكالة أن اللقاء بحث ايضاً، إصدار “سندات” بعملات أخرى بغية دراستها من قبل الجانب اليمني في مشروع إعادة البناء المؤسسي للمصرف اليمني من خلال التعاون مع الجانب المصري”.
وتناول اللقاء، طرق الاستفادة من البرامج التدريبية الآلية للرقابة المطبقة في البنك المركزي المصري المشابهة لأنظمة المصرف اليمني.
من جهته، أكد محافظ المصرف اليمني “محمد زمام” على أهمية توثيق وتقوية العلاقات المصرفية بين البنكين اليمني والمصري وغيره من البنوك المركزية العربية والاقليمية والدولية.
بدوره، أكد المسؤول المصري استعداده استقبال متدربين يمنيين في المعهد المصرفي المصري.
وكانت الحكومة المصرية، قد طرحت في يناير 2017 سندات دولية بقيمة 10 مليارات دولار، في بورصة لوكسمبرغ، تمكنت خلالها من تغطية الفجوة التمويلية للسنة المالية الحالية وجزء من السنة المالية المقبلة.
وتمكنت الحكومة اليمنية، (السبت) في تفعيل تعاملات البنك المركزي اليمني، مع البنوك الدولة على رأسها البنك الفيدرالي بمدينة نيويورك خلال الفترة الماضية.
وفي يناير الماضي أعلنت السعودية، بإيداع ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
طالبت على إثرها الحكومة اليمنية، كل من السعودية، والإمارات، بإرسال خبراء ماليين لمساعدة الحكومة في وضع الخطط ومراقبة الأموال والاشراف على الوديعة السعودية.
ويواجه البنك المركزي اليمن، أزمة سيولة نقدية كبيرة فاقمت من الأزمة الاقتصادية للبلد المدمر أصلاً، حيث واصلت العملة المحلية الانهيار أمام العملات الصعبة، وسجل الدولار الواحد، اليوم الاثنين 488 ريال فيما سجل الريال السعودي 128 ريال أمام الريال اليمني، بحسب صيارفة تحدثوا لـ” يمن مونتيور”.