أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “صعدة – السعودية: هل يغيّر الجيش اليمني مسار المعارك؟” قالت صحيفة “العربي الجديد”، بإمكان منصة إطلاق صواريخ تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في زاوية ما من محافظة صعدة، أقصى شمال اليمن، قصف ثلاثة تقسيمات إدارية سعودية من الدرجة الأولى، وهي نجران وعسير وجازان. فبعد ثلاث سنوات من الحرب، تعود أحداث مواجهات الحدود إلى الصدارة، وبوجود الصواريخ البالستية، فإنه ليس بوسع فكرة “السياج الحدودي” لعشرات الكيلومترات أن تجعل الجانب السعودي آمناً من قذائف الجماعة التي تتخذ من صعدة معقلاً حصيناً، على الرغم من إلحاق الحرب فيها دماراً وخراباً ومخلّفة أعداداً كبيرة من الضحايا والمشردين.
ووفقا للصحيفة، خلال اليومين الماضيين، وعقب التصعيد الحوثي الأخير باتجاه الجانب السعودي، أعلنت قوات الشرعية اليمنية أنها تقدمت من محورين، أحدهما وفقاً لمصادر ميدانية تحدثت لـ”العربي الجديد”، “فُتح كجبهة مواجهات بين قوات يمنية تقدمت من الجانب السعودي وبين الحوثيين، للمرة الأولى، وذلك في مديرية الظاهر، الواقعة إلى الشمال الغربي من صعدة، ومرتبطة بحدود مع جازان السعودية”.
وأفادت: وبالتزامن صعّدت قوات الشرعية عملياتها في الجزء الشمالي من محافظة صعدة في محور علب، الواقع إلى الشمال من محافظة صعدة على الشريط الحدودي مع منطقة عسير، الذي تحوّل إلى ساحة مواجهات متقطعة منذ أكثر من عام منذ أشهر طويلة، فيما تحدث الحوثيون عن زحف حدودي ثالث، ولكن من جانب محافظة حجة، غربي صعدة، وتحديداً في منطقة حرض المحاذية لميدي.
وأكدت أن التصعيد العسكري على الشريط الحدودي بين صعدة والسعودية، جاء إثر تصعيد الحوثيين من هجماتهم الجديدة والقصف الصاروخي الذي طاول مواقع قريبة من الحدود بصواريخ بالستية قصيرة المدى “بدر 1″، فضلاً عن القذائف المدفعية والصاروخية. وأعلن الحوثيون في السياق، يوم السبت الماضي، قنص سبعة من الجنود السعوديين في أحد المواقع الحدودية بجازان.
من جانبها نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادر سياسية يمنية رفيعة أن أطرافاً دولية والمبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، يناقشون مع الأطراف السياسية مقترحاً بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى تسلُّم الأسلحة والمدن من الميليشيا، وتحضّر لانتخابات خلال عامين.
وقالت المصادرإن رعاة السلام الدوليين يناقشون منذ فترة فكرة إحياء محادثات السلام في اليمن بمقترحات جديدة، تنص على أن تشكّل حكومة وحدة وطنية من الأطراف كافة، بما فيها ميليشيا الحوثي، تتولى هذه الحكومة مهمة تسلُّم الأسلحة الثقيلة والمدن من الميليشيا.
وطبقاً المصادر الصحيفة ، فإنه بموجب هذه الأفكار، ستتولى الحكومة مهمة سحب المسلحين من العاصمة والحديدة وتعز وغيرها من المدن، والإشراف على إعادة دمج المسلحين في قوات الجيش والأمن، والتحضير لانتخابات عامة خلال عامين، هي الفترة الانتقالية المقترحة.
المصادر بيّنت أن هذه الأفكار تمت مناقشتها مع قيادة الشرعية ومع الطرف الانقلابي وعدد من الفعاليات السياسية، وأنها تتضمن أيضاً مراجعة مسوّدة الدستور الاتحادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي كانت محل خلاف الأطراف قبل طرح مشروع الدستور للاستفتاء العام، وأن ميليشيا الحوثي أظهرت موافقة مبدئية على تسليم أسلحتها إلى حكومة يكونون طرفاً فيها.
وعلى الجانب الاجتماعي، كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أن نصف فتيات – سيدات اليمن يحرمن من ميراثهنّ الشرعي، وسط تعقيد إجراءات التقاضي، وطول أمد الفصل في القضايا العالقة واختلاف مقاربات قضاة حيال تطبيق قانون الأحوال الشخصية، الذي يخلو من نص جزائي واضح ضد المخالفين.
وبحسب الصحيفة، استبيان نفّذه معد التحقيق يشير إلى غياب أي بيانات رسمية تحدّد حجم هذه الظاهرة، أرجعت أربع من كل عشر فتيات – سيدات انتشارها إلى النظرة الدونية للأنثى ومحاباة السلطات للذكور في العائلة. ووثّق هذه التحقيق أيضاً على مدى ستة أشهر 40 حالة مشابهة لقصّة أمة الملك، حرمت فيها سيدات يمنيات من ميراثهن الشرعي عبر التحايل عليهن، وعدم الاعتراف بحقوقهن القانونية في ظل تساهل السلطات القضائية.
وحدّد القانون اليمني رقم (20) لسنة 1992 بشأن الأحوال الشخصية في الكتاب السادس (المواريث) حق المرأة في الميراث بحسب الشرع.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على كشفت مصادر خاصة في صنعاء أمس، (الأحد) عن خلافات واسعة بين جناح إيران بقيادة محمد علي الحوثي، ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، تطورت إلى قيام الأول بإعدام أحد القيادات الموالية للصماد، هو المسؤول عما يسمى بالزينبيات، مبينة أن أسباب الخلافات تعود إلى الفساد والأموال المنهوبة.
وافادت المصادر أن القيادي الحوثي مؤسس ما يسمى بالزينبيات مسؤول الارتباط بين وزارة الدفاع وجبهة الساحل الغربي حسين البكلي، لقي مصرعه، مع أحد مرافقيه، أمس الأول، في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء، مبينة أن البكلي تعرض لكمين في نقطة استحدثتها عناصر موالية لما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، وأن النقطة جرى رفعها فور التأكد من مقتل القيادي الحوثي ومرافقه.