الجبهة الشمالية في اليمن.. احتدام المعارك وسط الدفع بتعزيزات عسكرية
التحالف يدفع بـ”آلاف الجنود المدربين” إلى الجبهة الشمالية لليمن من أجل قِتال الحوثيين يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دفعت القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بـ”آلاف الجنود المدربين” إلى “الجبهة الشمالية” لليمن، من أجل قِتال الحوثيين.
وتم نشر الجنود في الجبهة الشمالية لليمن للقيام بعمليات ضد معاقل الميليشيات المتمركزة في محافظات صعدة والجوف ومأرب.
وقال العقيد يحيى الحاتمي، مدير المعلومات العسكرية لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالانجليزية، إن: “القوة التي تم دفعها مؤخرًا مكونة من جنود يمنيين، مدربين تدريباً عالياً في المملكة العربية السعودية. من المتوقع أن يساهموا بشكل فعال في تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي”.
وحسب صحيفة “ذا ناشيونال” فالتعزيزات تشمل عربات مدرعة ودبابات لضمان استمرار دفع القوات اليمنية لاستعادة العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال مصدر عسكري لـ”يمن مونيتور” إن معارك طاحنة استمرت اليومين الماضيين في بلدة “حرض” حيث تهدف القوات الحكومية للسيطرة على “جمرك حرض” الاستراتيجي ومناطق مجاورة.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن تعزيزات مما يطلق عليها القوات المشتركة (قوات يمنية ومن دول التحالف) وصلت مطلع شهر مارس/آذار الماضي.
ويبدو أن التصعيد الأخير يتوازى مع تصعيد الحوثيين على الحدود مع السعودية، حيث يشن الحوثيون هجمات متعددة على المناطق السعودية، ويوم السبت، قالت وسائل إعلام سعودية إن قواتهم تصدت لهجوم حوثي في منطقة “ظهران الجنوب”.
وأطلق الحوثيون 11صاروخ باليستي على الأراضي السعودية منذ مطلع مارس/آذار الماضي. وقتل قرابة (36) جندي سعودي خلال الشهر نفسه-حسب رصد لـ”يمن مونيتور”.
وفشلت الحكومة اليمنية في تحقيق تقدم استراتيجي جديدة في بلدتي “ميدي” و”حرض” منذ عام 2016، كما أن القوات ظلت في مواقعها بـ”بلدة نهم” شرق صنعاء منذ المدة نفسها دون تحقيق تقدم استراتيجي.
وتقود المملكة العربية السعودية تحالفاً عربياً منذ 26 مارس/آذار2015 لمواجهة الحوثيين، دعماً للحكومة المعترف بها دولياً. وتسببت الحرب التي تزايدت مع دخول الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014 بمقتل أكثر من 13 ألف يمني معظمهم من المدنيين -حسب الأمم المتحدة- وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.