صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قواتنا المسلحة أبطلت 2610 عبوات ناسفة في اليمن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قائد القوات البرية في القوات المسلحة اللواء الركن صالح محمد صالح مجرن العامري أن وحدات التخلص من المتفجرات بالقوات المسلحة الإماراتية نجحت في إبطال فعالية 2610 عبوات ناسفة زرعتها تنظيمات القاعدة وداعش الإرهابية وميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن وتمكنت قواتنا من إنقاذ أرواح الأبرياء من أضرارها.
ووفقا للصحيفة، شهد نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، أمس، فعاليات مؤتمر «الدروس المستفادة من مكافحة العبوات الناسفة المبتكرة» الذي يعقد تحت رعاية وزارة الدفاع وبالتعاون مع الهيئة الأميركية لمكافحة العبوات الناسفة المبتكرة والذي يختتم اليوم. حضر افتتاح المؤتمر معالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع،.
وبينت أن هذه العبوات  تسببت في مقتل 146 مدنيا منهم 30 طفلاً وإصابة 164 مدنيا منهم 28 طفلا و26 امرأة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سباقة في محاربة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله. وعلى هامش المؤتمر تم استعراض عينات من العبوات الناسفة المبتكرة التي استولت عليها القوات المسلحة في اليمن.
وكتبت صحيفة ” الرياض” السعودية تحت عنوان “محاسبة دولة الشر”.
وذكرت الصحيفة، إلى أنه باستمرارها في نهجها العدواني لا يمكن لإيران الخروج من دائرة العزلة التي فرضتها العقلية الحاكمة في طهران منذ هيمنة الفكر الخميني وسيطرة عصابته على القرار ومعه مفاصل الدولة الإيرانية الأمر الذي حولها إلى آلة لإنتاج الشر وتصديره إلى الخارج.
وأكدت أن الحديث عن الدعم الإيراني المطلق للعصابة الحوثية لا يقع تحت دائرة التخمين أو الاستنتاج بقدر ما يمثل حقيقة من المستحيل على ملالي طهران وأذنابهم في اليمن طمسها، خاصة أن المشروع الإيراني عدَّ إسقاط الشرعية اليمنية واستبدالها بالتابع الحوثي محطة مهمة في حلم تصدير الثورة والسعي إلى وضع واحد من أهم المعابر البحرية على مستوى العالم تحت سيطرتها.
ووفقا للصحيفة، طهران التي حاولت كثيراً تهديد أمن المملكة بالتفجيرات ودعم الجماعات الإرهابية بجانب ممارساتها العدوانية المتعددة التي تجاوزت فيها مبادئ القانون الدولي والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول تواصل مساعيها اليائسة من خلال ميليشياتها في اليمن التي وظفتها ودعمتها بالمال والسلاح لتنفيذ أجندتها.
وقالت الصحيفة، من خلال ممارساتها على الأرض وصواريخها الباليستية التي تستهدف المدنيين لا يمكن عدّ إيران طرفاً في أي معادلة سلمية الغاية، وعليه فإن من المهم محاسبتها دولياً على جميع الجرائم التي اقترفتها في حق دول وشعوب المنطقة.
  وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “الإمارات في جنوب اليمن: مواجهة مع القضاء وتعطيل قراراته”.
وذكرت الصحيفة في 18 من مارس/ آذار الجاري، غمرت الفرحة خمس أسر في حضرموت شرقي اليمن، حينما قرّرت محكمة في المكلا الإفراج عن ذويها المعتقلين منذ قرابة عامين، لكن قرار المحكمة اصطدم برغبة إماراتية بالإبقاء على المعتقلين، حوّلت الفرحة إلى “خيبة”. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في المكلا، قرّرت الإفراج عن خمسة معتقلين من بينهم القيادي في حزب الإصلاح بحضرموت، عوض الدقيل، وذلك لعدم اكتمال الأدلة لإدانتهم.
وأفادت الصحيفة أنه منذ بسط سيطرتها في محافظة حضرموت، إبان تحرير مدينة المكلا، مركز المحافظة، من تنظيم “القاعدة” في إبريل/نيسان عام 2016، سعت الإمارات لتعطيل مهام السلطة القضائية في المحافظة. وقد بات تعطيل المؤسسة القضائية قاسماً مشتركاً في معظم المحافظات المحررة والتي تخضع للنفوذ الإماراتي، بدءاً من عدن، مروراً بالضالع ولحج وحضرموت ووصولاً إلى جزيرة سقطرى، وذلك تفادياً لأي قرار يحدّ من نفوذها، ويقف حاجزاً أمام الفتك بخصومها، وفق ما يرى متابعون.
وجاء إضراب قاضي وأعضاء النيابة الجزائية المتخصصة في المكلا، الأسبوع الماضي، احتجاجاً على عدم تنفيذ قرار لها بالإفراج عن خمسة سجناء أثبتت براءتهم، كأوّل مواجهة علنيّة رسمية ضدّ تدخّل أبوظبي في الشأن القضائي، وتعطيل مؤسسات الدولة. وكان أهالي المعتقلين قد اتهموا في منتصف مارس/آذار الجاري، قائد القوات الإماراتية في حضرموت، العميد الركن مسلم الراشدي، بوقف سير التحقيقات، التي بدأت بتوجيهات من النائب العام، علي الأعوش، تحت ضغط مطالبات ذوي المعتقلين.
وأبرزت صحيفة “الحياة” مطالبة المملكة العربية السعودية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، ومحاسبة إيران لتزويدها ميليشيات الحوثيين صواريخ باليستية.
وأكد مجلس الوزراء السعودي أمس، أن «العدوان الأخير على المملكة يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم جماعة الحوثيين»، مشيداً بقدرات الدفاع الجوي الملكي في اعتراض الصواريخ البالستية السبعة التي أطلقها الحوثيون في اتجاه المملكة وتدميرها.
وفي وقت واصل المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث محادثاته في صنعاء وسط تعتيم من الميليشيات، قال مصدر مطلع لـ «الحياة»، إن «غريفيث طلب من كل طرف رؤيةً للحل اليمني، من خلال مرحلة انتقالية». وأشار المصدر إلى أن «المبعوث الدولي سيغادر إلى الرياض السبت، ومن ثم يعود إلى صنعاء مجدداً لاستكمال مشاوراته».
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى