أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الدعم الإنساني الإماراتي لليمن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في الوقت الذي تمد فيه إيران ميليشيا الحوثي بالأسلحة والصواريخ الباليستية لتقصف بها المدن السعودية، وتنشر الرعب والخراب والقتل في اليمن، تذهب القوات المسلحة الإماراتية ضمن التحالف العربي من أجل إعادة الشرعية ودحر الإرهاب والتطرف والطائفية، وبينما تمنع ميليشيا الحوثي قوافل المساعدات من الوصول لليمنيين، تنطلق قوافل المساعدات الإنسانية من الإمارات بتوجيهات من القيادة الحكيمة، لتلبي احتياجات الساحة اليمنية في العديد من المجالات الإنسانية الحيوية.
ووفقا للصحيفة، ويعد دور دولة الإمارات الإنساني والخيري في اليمن امتدادا لتاريخ أخوي مشترك طويل بين البلدين والشعبين، وتكريساً لنهج دولة الإمارات الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسارت عليه القيادة الرشيدة، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقبال سموه فرق هيئة الهلال الأحمر الإغاثية العاملة في اليمن، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تعزيز دورها ومسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني الشقيق.
من جانبها اهتمت صحيفة “الرياض” السعودية، بالحديث عن مواصلة قيادة الشرعية اليمنية تحركاتها الساعية لإنهاء الانقلاب المدعوم والممول من إيران ومعاقبة الميليشيات الإيرانية واستعادة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية، التي تعرضت لتدمير ممنهج في إطار مخطط إيراني يستهدف زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في هذا السياق على ضرورة محاسبة الميليشيات الحوثية الإيرانية التي دمرت اليمن بعد انقلابها، وعلى دماء اليمنيين التي أهدرتها لتنفيذ مخططاتها التخريبية التي تخدم إيران وتهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وقال الرئيس اليمني خلال لقائه برئيس المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء منصور الحنق: إن الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران في طريقها للاندثار، وأن إقامة اليمن الاتحادي واستعادة الدولة هو خيار لا رجعة عنه مهما كانت الصعوبات والتضحيات، مثمناً في هذا السياق الدعم الأخوي والإسناد السخي الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على اعتقاد السفير البريطاني الجديد لدى اليمن مايكل أرون أن «الرأي العام في الغرب نسي أسباب بداية الحرب، بفعل تفاقم الأزمة الإنسانية»، ويقول: «نعم هناك أزمة إنسانية نعمل بكل جهد للتخفيف منها، لكن بداية الحرب كانت بعد انقلاب من طرف يمني صغير»، في إشارة إلى الميليشيات الحوثية، مشددا على عدم وجود حاجة لدور إيراني في اليمن، وأن اليمنيين لا يريدون ذلك.
وبحسب الصحيفة: وخلافاً لكل المحاولات السابقة، اعتبر السفير الجهود التي بدأها المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث ستقود إلى «نتائج حقيقية» لحل الأزمة اليمنية هذا العام، وأجاب عن أسئلة أخرى تحيط بالملف اليمني وأبرز اللاعبين فيه.ط
وأبرزت صحيفة “العربي الجديد” تأكيد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمس الخميس، إنه “ينبغي إيجاد حل سياسي لحرب اليمن بشكل عاجل”، معبراً عن أمله في “نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن”.
وأضاف ماتيس، خلال استقباله بن سلمان في “البنتاغون”: “علينا أيضا إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن، ونحن ندعمكم في هذا الصدد”.
ويقوم بن سلمان بزيارة إلى الولايات المتحدة تمتد لثلاثة أسابيع يجول خلالها في الولايات الأميركية.
ورداً على سؤال للصحافيين في بداية المحادثات عما إذا كان سيناقش قضية سقوط خسائر في صفوف المدنيين في اليمن، قال وزير الدافع الأميركي “نحن نسعى إلى إنهاء الحرب، هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن، وأيضاً مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة”، وفق ما أوردت “رويترز”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد استقبل ولي العهد السعودي الثلاثاء الماضي، وذكر بيان للبيت الأبيض أنهما بحثا الوضع في اليمن، و”الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على أنه من الضروري التوصل إلى حل سياسي للصراع في نهاية المطاف، لتلبية حاجات الشعب اليمني”.