أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يحاصر معسكر طيبة الاسم في الجوف” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الجيش اليمني، واصل مسنوداً بطيران التحالف العربي، عملياته العسكرية بمديرية برط العنان شمال غربي محافظة الجوف لليوم الثالث على التوالي، وحاصر معسكر «طيبة الاسم» الذي تسيطر عليه الميليشيا الإيرانية، وقطع خطوط إمداداتها في منطقة الظهرة ووادي القعيف، فيما أحبط هجومين منفصلين لميليشيا الحوثي على منطقتي عنس وقهبان بجبهة الأشروح غربي تعز.
وقال أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة، العميد الركن منصور ثوابه، إن العملية العسكرية، التي انطلقت الأحد الماضي، مستمرة حتى تحرير معسكر «طيبة الاسم» الذي تسيطر عليه الميليشيا، وقطع خطوط إمداداتها في منطقة الظهرة ووادي القعيف.
وأوضح العميد ثوابه، في تصريح، أن قوات الشرعية أصبحت تحاصر معسكر «طيبة الاسم» من كل الاتجاهات، وباتت تحت السيطرة النارية لقوات الشرعية، مشيراً إلى أن الميليشيا تستخدم هذا المعسكر نقطة تجمع لمقاتليها وحشد التعزيزات إليه من صعدة وغيرها من المناطق، إذ إنه يفصل بين محافظتي صعدة والجوف.
وأكد ثوابه أن قوات الشرعية حققت، خلال الساعات الأخيرة، انتصارات كبيرة، إذ تمكنت من تحرير مساحات واسعة في مديرية برط العنان، تقدّر بنحو 15 كيلومتراً وصولاً إلى منطقة بروم جنوبي «طيبة الاسم».
من جانبها نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مستشار مستشار الرئيس اليمني وعضو لجنة المفاوضات الدكتور محمد العامري، قوله إن حكومته تحدد 3 شروط لاستئناف الحوار بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال في تصريح لـ «عكاظ» أمس، إن الدخول في حوار يتطلب 3 إجراءات لبناء الثقة تتمثل في: الإفراج عن جميع الأسرى والمخفيين قسراً، فك الحصار عن المدن والمحافظات بما فيها تعز، والالتزام بوقف استهداف الأراضي السعودية.
وأكد العامري عدم وجود أية حوارات في الوقت الراهن مع الميليشيات الإرهابية، لافتا إلى أن الرئيس هادي حدد تلك الإجراءات كرسالة للمجتمع الدولي والمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث باعتبارها الأرضية الرئيسية لأية مشاورات يسعى للوصول إليها مع بدء مهمته.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تأييد مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، استمرار دعم عمليات التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، برفض مشروع قانون يطالب بإنهاء مشاركة واشنطن فيه.
ووفقا للصحيفة، وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بغالبية 55 مقابل 44 ضد مشروع قانون لوقف الدعم الأميركي لتحالف دعم الشرعية خلال 30 يوماً، ما لم يكن مرتبطاً مباشرة بجهود مكافحة تنظيم {القاعدة}.
وقدم مشروع القانون السيناتور المستقل بيرني ساندرز ورفيقاه الجمهوري مايك لي والديموقراطي كريس مورفي. واعتبروا أن مرجعية المشروع القانونية تعود إلى نص في قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، والذي يسمح لأي عضو في مجلس الشيوخ بتقديم قرار بسحب القوات الأميركية من أي جهود حربية لم يأت بها تصريح واضح من الكونغرس.
يُشار إلى أن المشاركة الأميركية في عمليات التحالف تقتصر على الدعم بمستشارين عسكريين وبتزويد الطائرات الحربية السعودية بالوقود.