هادي يلتقي المبعوث الأممي الجديد ويؤكد دعمه للسلام
المبعوث الأممي أكد أنه سيبذل جهودا مضاعفة لإحلال السلام، على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصالة وفِي مقدمتها القرار 2216. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
التقى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، المبعوث الأممي الجديد، مارتن غريفيث، وأكد دعمه للسلام.
وقال هادي خلال اللقاء الذي عقد في الرياض” سنظل دوما دعاة سلام كتأكيد صادق على نهجنا وانطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نحو السلام الذي ننشده، وقدمنا من أجلة التضحيات والتنازلات تباعا في كافة محطات الحوار والسلام المختلفة، والتي قوبلت دوما بالتشدد والرفض من قبل الميليشيا الانقلابية التي لا تكترث لمعاناة شعبنا في مواصلة لتنفيذ رغباتها وأجندتها الدخيلة ، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومي”.
وتطرق هادي إلى المشاورات السابقة مع الانقلابيين، الذين قال إنهم لا يوفون بوعود أو عهود، أو يكترثون للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام ذات الصلة المتمثّلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية وفِي مقدمتها القرار 2216م.
غريفيث، عبر من جانبه عن تفاؤله الكبير في السير قدما لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار المنشود.
وأكد أنه سيبذل جهودا مضاعفة لإحلال السلام على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصالة وفِي مقدمتها القرار 2216.
وعبرعن تطلعه على العمل مع الحكومة اليمنية وقيادتها الشرعية والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء لإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام الذي طـــال أمده.
ويوم أمس، أصدر المبعوث الجديد أول بيان له، وأكد سعيه من أجل التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية المتفاقمة.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ ثلاثة أعوام، حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.