قتلى مدنيون بقصف للنظام والمعارضة تسقط طائرة في الغوطة الشرقية
طيران النظام السوري شن فجر اليوم غارة بقنابل شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في بلدة زملكا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين”. يمن مونيتور / متابعات
قتل وجرح مدنيون، اليوم السبت، بقصف جوي من طيران النظام الحربي على بلدة زملكا في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، فيما أعلن فصيل “جيش الإسلام” المعارض عن إسقاط طائرة مروحية للنظام في الغوطة عبر منظومة الدفاع الجوي (أوسا).
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن الناشط محمد الشامي ،إنّ “طيران النظام السوري شن فجر اليوم غارة بقنابل شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في بلدة زملكا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين”.
وطاول قصف مماثل بقنابل عنقودية الأحياء السكينة في مدينة دوما وبلدة حزة، ما أدى إلى نشوب حرائق وأضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين.
وأسفر قصف جوي من النظام، أمس الجمعة، عن مقتل قرابة ثمانين مدنياً جلهم قضى في كفر بطنا وزملكا جراء قصف بالنابالم الحارق والقنابل الارتجاجية.
في المقابل، أعلن فصيل “جيش الإسلام”، بعد منتصف ليل الجمعة، عن إسقاطه طائرة مروحية لقوات النظام السوري في الغوطة بعد استهدافها بمنظومة الدفاع الجوي (أوسا).
ونشر “جيش الإسلام” مشاهد مصورة قال إنّها “لحظة استهداف وإصابة طائرة مروحية في سماء الغوطة الشرقية بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي أوسا”.
يذكر أن “جيش الإسلام” سيطر على عربتين من منظومة الدفاع (أوسا) الروسية الصنع في أغسطس/آب عام 2013، وذلك إثر هجومه على “كتيبة أوتايا” للدفاع الجوي التابعة لقوات النظام في الغوطة الشرقية، وتمكن لاحقاً من تفعيل العربتين.
وكانت كبرى فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، حركة أحرار الشام”، قد أبدت، أمس، في بيان، استعدادها للتفاوض مع روسيا بشكل مباشر عن طريق الأمم المتحدة، مشيرة إلى رفضها عملية التهجير القسري في الغوطة.