أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الشرعية تهاجم معقل الحوثيين عبر 4 محاور” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية مسنودة بالتحالف العربي، تقدمت عبر 4 محاور رئيسة في اتجاه معقل زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي، في مران التابعة لمديرية حيدان بمحافظة صعدة، في وقت ضبطت الأجهزة الأمنية في مأرب شحنة أسلحة كانت في طريقها للميليشيا.
ووفقا للصحيفة أن الجيش تقدم نحو مران عبر محور علب بمديرية باقم، ومحور البقع، ومحور رازح، التابعة لمحافظة صعدة، إلى جانب تقدمه عبر محور مديرية برط العنان التابعة لمحافظة الجوف، وباتت مناطق مديريتي حيدان وساقين وجبال مران، في فك كماشة لقوات الجيش والتحالف، إلى جانب مديريتي الصفراء وحشوة على طريق مركز صعدة المدينة. تقدم الجيش
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إن زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية عبدالملك الحوثي بات يتنقل من منطقة إلى أخرى، خوفاً من استهدافه أو اعتقاله من قبل قوات الجيش أو المناوئين له من أبناء صعدة، في ظل تقدم الجيش المستمر نحو معقله الرئيس، مؤكدة أن قوات الجيش تمكنت من تحرير جبال وسوق مندبة في باقم، وباتت على مشارف مدينة صعدة العاصمة، التي وصلتها طلائع الجيش، واقتربت منها كثيراً.
وذكرت مصادر في الجيش اليمني بحسب الصحيفة أن قوات الشرعية تتقدم باتجاه البقع «شمالي شرق صعدة»، بعد وصول تعزيزات له عبر منفذ الخضراء الحدودي مع السعودية، وصولاً إلى سوق البقع، واتجهت شرقاً صوب محافظة الجوف، لتتمكن من تحرير منطقة الأجاشر، وتلتحم مع قوات الجيش الوطني في الجوف بمنطقة اليتمة، بعد تأمينها الخط الدولي الرابط بين المحافظتين. كما تقدمت وحدات أخرى من الجيش الوطني، من مفرق البقع باتجاه كتاف على الخط الرابط بين مدينة صعدة والبقع، كما تمكنت من استعادة جبال العليب الاستراتيجية، وجبال العطيف، وباتت على مشارف مركز مديرية كتاف والبقع.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات المتحدث باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، والذي أكد فيها أن ميليشيا الحوثي الانقلابية باتت عاجزة عن إدارة المعركة عسكرياً وتكتيكياً، موضحاً في تصريح لـ«عكاظ» أن الميليشيا تعوض فشلها الذريع في المعارك بمحاولات تسلل محدودة يجهضها الجيش، ويقبض على المتسللين أو يقتلهم.
وأفاد مجلي بأن الجيش يتقدم على أكثر من محور في مديرية نهم، ويسيطر على أجزاء من مديرية أرحب نارياً، وأضاف أن 100 متمرد حوثي سقطوا بين قتيل وجريح خلال الساعات الـ24 الماضية في مديرية نهم وحدها، إضافة إلى أسر العشرات بينهم قيادات، وتدمير عدد من مخازن الأسلحة التي كانت بحوزتهم.
وذكر المتحدث باسم الجيش الوطني، أن هناك عمليات واسعة يديرها الجيش الوطني في محافظات: صنعاء، والبيضاء، وحجة والجوف، وصعدة، وهناك قتلى في مديرية ميدي بمحافظة حجة بينهم القيادي أبو حيدرة، إضافة إلى أسير، متوعداً بعمليات مباغتة ونهاية وخيمة وقريبة للميليشيا.
ووفقا للصحيفة حذر مجلي الميليشيا الانقلابية من نتائج استهداف عائلات الشخصيات القبلية الموالية للشرعية ومنتسبي الجيش الوطني في مناطق سيطرتها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العائلات يتعرضون لممارسات عقابية من قبل عصابات الحوثي كرد على الهزائم المتلاحقة التي تتكبدها في عدد من الجبهات.
وبيّن مجلي أن الميليشيا قصفت أكثر من 5 منازل و3 مزارع تعود لمدنيين في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء أمس الأول، كرد على هزائمها المتلاحقة على أيدي الجيش والمقاومة في تلك المديرية، ما يؤكد حالة الإفلاس والهستيريا التي تعيشها هذه العصابات.
واهتمت صحيفة “الحياة ” بالحديث عن تدريب القوات الإماراتية العاملة ضمن «التحالف» 65 يمنياً متطوعاً مع المقاومة الشعبية على نزع الألغام التي زرعها الحوثيون، والتي أصيب بسببها أكثر من عشرة آلاف شخص تعرضوا للإعاقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن خبير ألغام يعمل ضمن الفرق الهندسية التابعة للقوات الإماراتية، قوله إن 90 في المئة من الألغام التي تم نزعها إيرانية الصنع ونسخة مقلدة من لغم روسي يحمل اسم TM57، إضافة إلى عبوات تشبه لغم «كليمر».
وأفاد بأن «عملية نزع الألغام وتفجيرها تنفذ في مناطق آمنة وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد». وختم بالقول: «لاحظنا أن الحوثيين تعمدوا زرع الألغام والعبوات عشوائياً في الطرق والمزارع والمناطق السكنية من دون أي مراعاة للمدنيين، ما يؤكد أنهم يستهدفون قتل أكبر عدد من اليمنيين».
وتحت عنوان” مفاوضات سرية بين السعودية والحوثيين .. وتوجه الناطق باسم الجماعة للرياض” قالت صحيفة “العرب القطرية”، إن مفاوضات سرية بين التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية مع ميليشيا الحوثي، تدور منذ عدة أيام ، في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الجارية في اليمن منذ ثلاثة سنوات، وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وفق توصيف تقارير أممية.
ووفقا لمصادر الصحيفة فإن الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام توجه إلى العاصمة السعودية الرياض، للتفاوض بشكل مباشر مع السعودية.