صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم االإثنين، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم االإثنين، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

تحت عنوان “الجيش اليمني يسيطر على ‏مناطق جديدة في صعدة” قالت صحيفة ” الرياض” السعودية إن قوات الجيش اليمني، فرضت سيطرتها على ‏مناطق جديدة في محافظة صعدة وذلك عقب ‏معارك عنيفة ضد ‏ميليشيا الحوثي الانقلابية ‏المدعومة من إيران.
 وقال أركان حرب اللواء السابع بحرس الحدود ‏العقيد “حمود هشام”، إن قوات الجيش حررت ‏مناطق الأزهور والحَجْلا وقرية بني معين ‏والحَنَكه وقُلة فِراس فيما باتت ‏قوات الجيش على ‏مشارف مركز مديرية رازح، الواقعة على ‏الشمال الغربي للمحافظة.
 وأضاف المسؤول العسكري ‏أن أكثر من ثلاثين عنصراً من الميليشيا الحوثية قتلوا خلال اليومين الماضيين في جبل ‏القِد ‏ومركز المديرية إثر غارات لطيران ‏التحالف العربي استهدفت تعزيزات ومقر ‏عمليات ‏الميليشيات الحوثية في رازح فيما قُتل ‏آخرون من عناصر الميليشيات في عمليات قنص ‏ومعارك مع ‏قوات الجيش اليمني، مشيراً إلى ‏أن العملية العسكرية لاتزال مستمرة ‏ضد ‏الميليشيا الانقلابية حتى تطهير المديرية ‏منها.
واهتمت صحيفة “البيان”الإماراتية بالحديث عن طلب الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة ممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي الإيرانية لإيجاد آلية لجمع الموارد الموالية التي تسخرها للحرب وتحويلها لصرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي خلال استقباله الممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشئون الإنسانية الجديد في اليمن ليز جراند أن الميليشيا تستولي على ٧٠ في المئة من عائدات الدولة وتستخدمها لتمويل الحرب بدلا من تسديد مرتبات الموظفين، وأن ذلك يمثل عائقا رئيسيا أمام دفع مرتبات موظفي الدولة، لافتا إلى أن الحكومة الشرعية وضعت ميزانية للعام ٢٠١٨ تتضمن صرف رواتب موظفي جهاز الدولة في ١٢ محافظة.
وأكد المخلافي أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل مهامها وجميع الأجهزة التابعة للأمم المتحدة في اليمن، معربا عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة لمساعدة الشعب اليمني.
 وتحت عنوان “هل يجمد اللقاء البريطاني السعودي معركة الحديدة اليمنية؟” كتبت صحيفة “العربي الجديد”يُعدّ الساحل الغربي لليمن، حجر الزاوية بالنسبة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات، بوصفه الجبهة التي تختصر إلى حد كبير ما تبقّى من المناطق الاستراتيجية لليمن، ومع ذلك فإن شكوكاً تثار عما إذا كان التحالف سيواصل بالفعل معاركه نحو مدينة الحديدة، في ظل الموقف الدولي الصارم، والذي تجسد أخيراً بالبيان السعودي البريطاني، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى لندن، وشدد على أن تبقى كل موانئ اليمن مفتوحة أمام الإمدادات التجارية والمساعدات الإنسانية
” و بحسب الصحيفة كثفّت مقاتلات التحالف أخيراً من ضرباتها الجوية، في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة، والتي أكدت مصادر أن الإمارات تتولى الإشراف فيها على العمليات العسكرية إلى حد كبير، إذ تقدمت خلال الأشهر الأخيرة، قوات موالية للشرعية مدعومة إماراتياً، إلى مناطق جنوب محافظة الحديدة، بما جعلها ساحة معارك وضربات جوية لا تهدأ حتى تعود، يتكبّد خلالها مسلحو الحوثي خسائر بشرية، إلا أن المدنيين يدفعون ثمناً قاسياً أيضاً، سواء بكونهم عرضة للغارات الجوية، التي حصدت العشرات، أو نتيجة التصعيد العسكري في تلك المناطق بشكل عام.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على اختيار الأمم المتحدة أخيرا منسقتها السابقة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، لتولي المهمة هذه المرة في اليمن، خلفا لجيمي ماكغولدرليك الذي اتهمته الشرعية مسبقا بالانحياز، وذلك في مسعى من المنظمة كما يبدو للاستفادة من سيرة غراندي الحافلة للتغلب على التحديات الكبيرة والمعقدة التي تعترض عمليات الدعم الإنساني وأعمال الإغاثة في اليمن.
وفي أول لقاء جمع غراندي في الرياض أمس مع القيادة اليمنية، طلب وزير الخارجية عبد الملك المخلافي منها أن تتخذ مواقف حاسمة من انتهاكات الانقلابيين الحوثيين، إلى جانب وضع معايير واضحة لطريقة توزيع المساعدات الإنسانية على مختلف المناطق اليمنية.
وتنتظر الحكومة الشرعية واليمنيون أن تتمكن غراندي في مهمتها الجديدة من تخطي العراقيل المتعددة التي تفرضها ميليشيا الحوثيين الانقلابية أمام عمل المنظمات العاملة في مناطق سيطرتها، على نحو يؤدي إلى تحقيق السلاسة المرجوة في تنفيذ مشاريع الإغاثة وتدفق المساعدات المتنوعة على الفئات المستهدفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى