يمن مونيتور/ واشنطن/ متابعات خاصة
أكدت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، سعيها تسعى لمعالجة الاختلالات المالية وتحفيز القطاع الخاص في البلاد التي تشهد حربا منذ نحو ثلاثة أعوام.
جاء ذلك على لسان سفير اليمن لدى الولايات المتحدة ، أحمد عوض بن مبارك، في اجتماع موسع بواشنطن، لاستعراض آخر التطورات الاقتصادية والإنسانية في بلاده، ومناقشة المجالات المتاحة لتنفيذ مختلف المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المحافظات، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وقال بن مبارك إن ” الحكومة اليمنية تسعى لمعالجة الاختلالات المالية وتحفيز القطاع الخاص، عبر إجراءات من شأنها رفع الموارد الحكومية ودعم الواردات الأساسية للدولة وتعزيز الشراكة مع المانحين الدوليين لرفع مستوى التعهدات المالية المخصصة لصندوق إعادة الإعمار والمشاريع الأخرى”.
وأوضح أن ” هناك الكثير من التحديات التي تواجه الحكومة، بسبب انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال العالم 2017، بمقدار 10 بالمائة، وتدهور إيرادات الدولة بمعدل يزيد عن 65 بالمائة، وعبث المليشيا الحوثية بإيرادات الدولة الضريبية والجمركية المحصلة بطرق غير شرعية في المناطق الخاضعة لسيطرتها”.
وأفاد أن ” الأزمة الإنسانية التي تواجهها اليمن، تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم البلاد، لاسيما فيما يتصل بالقطاع الصحي نظرا لتعرضه لضغط كبير يفوق الإمكانيات المتاحة، والقطاع الغذائي نظرا للعجز في تغطية احتياجات اليمن الغذائية”.
وأكد بن مبارك، على حرص الحكومة اليمنية، على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية التي ترغب في تنفيذ مشاريع في البلاد، بما في ذلك تسهيل إجراءات التسجيل لدى وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتسهيل سفر الخبراء والموظفين الدوليين من والى اليمن.
