“أزمة اليمن” وصواريخ الحوثيين الباليستية تتصدر مباحثات “بن سلمان” و”ماي”
وصل اليوم الأربعاء، محمد بن سلمان إلى لندن، كثاني عاصمة بعد القاهرة منذ تعيينه ولياً للعهد العام الماضي. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يحضر ملف اليمن، في صدارة الملفات الخارجية خلال مباحثات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيسة وزراء بريطانيا، وظهر واضحاً حجم الحديث لدى المسؤولين البريطانيين ومكتب تيريزا ماي عن هذا الملف الهام للمملكتين.
ووصل اليوم الأربعاء، محمد بن سلمان إلى لندن، كثاني عاصمة بعد القاهرة منذ تعيينه ولياً للعهد العام الماضي.
وتعتبر الصواريخ البالستية ملف رئيس في المباحثات، ففي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط قال وزير الخارجية البريطاني يوريس جونسون: ليس مقبولاً أبدا أن الصواريخ الإيرانية تستخدم ضد السعودية. نريد أن نرى نهاية لهذه الصواريخ. يجب أن تكون هناك عملية سياسية وعمل لوقف هذه الصواريخ.
وفي مقابلة مع تلفزيون BBC قال جونسون: ” ينظر البعض إلى الحرب في اليمن على أنها حرب يشنها التحالف من جانب واحد، لكنها طبعا جاءت ردا على الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن. ومن حق السعودية أن تدافع عن أمنها”.
جونسون الذي تصدر الصحف السعودية والبريطانية للتعليق على زيارة ولي العهد، أشار في مقابلة مع BBCإلى أنَّ وجود الأمير محمد بن سلمان في بريطانيا يعتبر فرصة لتوضيح وجهة نظر بريطانيا بشأن الحالة الإنسانية المتدهورة في اليمن والحاجة إلى حل سياسي ينهي الحرب.
وكانت ماي قالت إنها ستثير الأزمة الإنسانية في اليمن مع ولي العهد السعودي خلال لقاءه. وسبق أن ساهمت ضغوط بريطانية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكيّة في رفع الحظر الذي فرضه التحالف على اليمن في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
بمقابلة مع بي بي سي بمناسبة #زيارة_محمد_بن_سلمان إلى #بريطانيا، قال #بوريس_جونسون: ينظر البعض إلى الحرب في #اليمن على أنها حرب يشنها التحالف من جانب واحد، لكنها طبعا جاءت ردا على الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن. ومن حق #السعودية أن تدافع عن أمنها.@UKinSaudiArabia pic.twitter.com/Q4rQcqxc9p
— 🇬🇧 وزارة الخارجية (@FCOArabic) ٧ مارس، ٢٠١٨
وفي حديثه عن العملية السياسية في اليمن قال جونسون لـ”الشرق الأوسط”: يجب أن تكون هناك عملية سياسية وعمل لوقف صواريخ الحوثيين على السعودية. نرى أن الحل سياسي في اليمن. ولا بد من محادثات بين الأطراف وآمل في تحقيق تقدم لعقد صفقة لتسوية سياسية (تقبل بعض الدور للحوثيين في الحكومة اليمنية) وتطلق برنامج استثمار في اليمن الفقير”.
ومنذ نهاية 2017 تبذل بريطانيا جهوداً إلى جانب المجتمع الدولي لإعادة الأطراف اليمنية إلى المشاورات، لكن لم تُكلل هذه الجهود بالنجاح.