فكر وثقافة

شارِعُ الجرح

رهان عبدالله

يقولُ غريبٌ تنصل جَرحه منه
لِم تهمسين ” شوارع جرحي ”
أللجرحِ شارع ؟ نص
(1)
 
يئنُ البنفسجُ في أضلُعي
فيرشَفُ قلبي ندى أدمُعي
ويأذنُ لي قاتلي مرةً
بأن أستلذَ بموتي معي
 
( 2 )
 
ربابةُ صدري تُغني على
شوارعِ جَرحي تقولُ : اسمعي !
 
و أذرفُ نفسي لعلَّي هنا
أواجِهُ إعصار قلبي ، أعي
 
(3)
 
يقولُ غريبٌ تنصل جَرحه منه
لِم تهمسين ” شوارع جرحي ”
أللجرحِ شارع ؟
 
أقولُ :
لهُ ألفُ بابٍ و ألفُ مدينةِ حُبٍ
له شارِعان على شُرفةٍ هادئة
 
شارعٌ يستبيحُ المسافةَ و السيل
شارعٌ وسط صدري
مليءٌ بكلِ الخناجر و الليل
 
شارِعٌ آخرٌ
به شاعرٌ يستقي من نبيذِ العيونِ
و يكتبُ شِعرًا بدونِ رئة !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى