غير مصنففنون

بلا قواعد”.. وثائقي يروي مأساة الصحافة اليمنية في مهرجان دولي

الوثائقي القصير يتناول “قصص لصحفيين فقدوا حياتهم أو تعرضوا للاختطاف والتعذيب في سجون الحوثي يمن مونيتور /متابعات
اختار مهرجان جنيف الدولي للإفلام الوثائقية الفيلم الوثائقي القصير “بلا قواعد” للإعلامي والناشط الحقوقي عبدالله إسماعيل للمشاركة في المهرجان والمنافسة على جوائزه في دورته التي ستنطلق الخميس القادم.
ويعد مهرجان جنيف للأفلام حدثاً فنياً بارزاً اكتسب زخماً إعلاميا واسعاً منذ تدشينه قبل عشر سنوات ويجتذب للتنافس عليه عشرات من صناع الأفلام المستقلة من مختلف أنحاء العالم.
وقال عبدالله اسماعيل مدير عام ومالك شركة “تو إيه ميديا” وهي الشركة المنتجة للافلام، بأن “الوثائقي يوضح، في قالب إنساني، قضية الكلفة الهائلة التي يتكبدها الصحفيون جراء عملهم الصحفي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي من حريتهم وحياتهم والقدرة على العمل في الصحافة”. لافتا إلى أن تصوير الفيلم تم بتقنيات عالية ويستخدم “مدى واسع من الأحداث والوقائع التي تعرض لها الصحفيين”.
وأضاف إسماعيل بأن الوثائقي القصير يتناول “قصص لصحفيين فقدوا حياتهم أو تعرضوا للاختطاف والتعذيب في سجون الحوثي والحوادث المختلفة من خلال لقاءات خاصة مع الضحايا أو أهاليهم أو أصدقائهم”.
وأشار إلى أن الفيلم واحد من سلسلة أفلام وثائقية قصيرة أنتجتها شركة تو ايه ميديا والتي توثق انتهاكات الحوثين للحياة المدنية اليمنية، “حيث تم تنفيذ ثلاثة أفلام حتى الآن، أحدها عن الواقع الصحفي في اليمن، والآخر عن تجنيد الأطفال وفيلم ثالث عن زراعة الألغام الحرمة دوليا”.
وأكد إسماعيل، وهو إعلامي وناشط حقوقي يمني، بأن الأفلام “ستعرض قريبا على عدد من الشاشات العربية، كما ستشارك الأفلام التي نفذت باللغات العربية والفرنسية والألمانية في مهرجانات قادمة في باريس وبرلين وغيرها”.
وكان واقع الصحافة في اليمن قد شهد تدهوراً خطيراً بعد تسلط الحوثيين كنتيجة مباشرة للانتهاكات الممنهجة والواسعة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية على حد سواء حيث حل الحوثي ثانيا بعد تنظيم داعش في قائمة “صحفيون بلاحدود” لمنتهكي الصحافة.
وساهم في تنفيذ الأفلام الوثائقية فريق عمل كبير في كل من عدن، صنعاء، تعز مارب، القاهرة، الرياض، أمستردام، حيث كتبها وأعدها ونسق لتنفيذها محمود الشعراوي ومؤمن حسن، وأخرجها علاء طه، كما شارك في إعدادها مدير المرصد الإعلامي والحقوقي اليمني همدان العليي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى