أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي تتهاوى في البيضاء” قالت صحيفة البيان الإماراتية إن القوات المسلحة الإماراتية واصلت ضمن قوات التحالف جهودها في تأمين وصول المساعدات إلى أبناء الشعب اليمني، ووزعت هيئة الهلال الأحمر المساعدات على أهالي واحجة بمديرية المخا في تعز، وفي الصعيد بشبوة وفي المحيضرة بمديرية تريم.
وتمكن الجيش اليمني، بدعم التحالف، من دحر دفاعات الانقلاب على أطراف مديرية ناطع، وفرض السيطرة على منطقة فضحة، أولى مناطق الملاجم في البيضاء، في انتصار استراتيجي يفتح الطريق أمام تحرير كامل المحافظة. ودمرت مقاتلات التحالف تعزيزات كبيرة للميليشيا شمال صعدة.
من جانبها أبزرت صحيفة “عكاظ” السعودية، مطالبة التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان(رصد) والاتحاد العالمي للجاليات اليمنية امس (السبت) المجتمع الدولي بالوقوف ضد انتهاكات الميليشيا الانقلابية ضد المدنيين والصحفيين والناشطين والحقوقيين والذين تكدست السجون بهم.
وقال التحالف والاتحاد العالمي للجاليات اليمنية في بيان مشترك خلال وقفته الاحتجاجية التي نظمها في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف أمس «إن هذه الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي منذ ثلاثة أعوام أنهكت اليمنيين وأجهزت على ما تبقى من بنية تحتية اقتصادية واجتماعية وقضت على هامش الحريات العامة والحقوق التي ناضل اليمنيون من أجل انتزاعها طوال سبعة عقود»، مؤكدا أن الاحتشاد هو جزء مصغر من شعب كامل يرغب في السلام ووقف نزيف الدم اليمني.
وناشد البيان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس بوضع نصب عينيه الأوضاع الإنسانية المأساوية، وأن تكون المحرك لعملية السلام المستدامة من خلال ضمان عدم تكرر المأساة مرة أخرى، مشدداً على أن وقف المأساة الإنسانية لن يتم إلا بإنفاذ القرارات الدولية التي درست وضع اليمن بعناية، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم عودة السلام لليمن الذي لا يمكن أن يتحقق من دون إنفاذ مقررات الشرعية الدولية وخاصة القرار رقم 2216.
ولفت البيان إلى أن كارثة زراعة الألغام التي وضعها الحوثيون في المئات من مناطق المدنيين هي حرب أخرى سيعيشها اليمنيون لعشرات السنين القادمة، وقد حصدت المئات من الأرواح من النساء والأطفال والشيوخ، مؤكداً أن استهداف المدنيين الآمنين بالقصف العشوائي والقنص المباشر يعد جريمة ضد الإنسانية.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “صراعات عدن تعزز مطالب استقلالية حضرموت”.
وذكرت الصحيفة أنه مع كل جولة صراع في مدينة عدن، منذ تحريرها من الحوثيين في يونيو/حزيران 2015، تتعزز مطالب الاستقلالية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، في ظل تآكل الدولة، وتراجع دور الحكومة في الإمساك بزمام الأمور في المحافظات المحررة.
ووفقا للصحيفة، تحاول حضرموت النجاة بنفسها في محيط ملتهب، مع بروز آراء ترى أنه حان الوقت لتتخلص المحافظة من تبعية صنعاء، التي باتت تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وعدن التي أصبحت محور صراع إقليمي، وملعباً لتصفية حسابات داخلية وخارجية.
وبينت الصحيفة أن حضرموت، التي تتجاوز مساحتها 188 ألف كيلومتر مربع، تشكّل رقماً صعباً في المعادلة اليمنية، نظراً لمكانتها الاقتصادية، باعتبارها أكبر محافظة نفطية، فضلاً عن الموقع الجغرافي الذي ترتبط فيه بشريط حدودي واسع مع السعودية، مع وجود موانئ بحرية وبرية، إلى جانب تأثيرها وثقلها السياسي، الأمر الذي يجعلها محط اهتمام مختلف التيارات والحركات السياسية في البلاد. تاريخياً، لم تكن حضرموت منضوية في إطار “اتحاد الجنوب العربي” أثناء الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، بل ارتبطت مباشرة بمندوب بريطاني كان يشرف عليها بحسب ضوابط محددة، مع امتلاكها جواز سفر خاصا وجيشا يطلق عليه “جيش البادية الحضرمي”، قبل ضمها عنوة من قبل الجبهة القومية، التي سيطرت على المشهد السياسي والعسكري بعد تحرير جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني في العام 1967، تمهيداً لقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي انتهت مع قيام الوحدة بين جنوب اليمن وشماله.
وأكدت أن الأصوات بدأت المطالبة بقيام دولة حضرموت، أو بتقرير مصيرها، في الظهور إلى العلن، بعد ثورة فبراير/شباط 2011، التي ارتفع معها سقف الحريات. وبرزت منذ ذلك الحين ما يسمى بـ”العصبة الحضرمية”، وهي حركة سياسية تسعى لتقرير مصير حضرموت، وترى أن لها هوية مختلفة عن بقية مناطق البلاد. وبالرغم من أن الحركة افتقدت منذ انطلاقها للزخم الجماهيري، إلا أن مطالبها بدأت أخيراً تتسلل كقناعات إلى قطاع واسع من أبناء حضرموت ونخبها، بعد تدهور الوضع في عدن أمنياً ودخولها في جولات صراع لا تكاد تنتهي، مع محاولات “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتياً، تقويض الدولة، وهي عوامل يراها الكثير من أبناء حضرموت حاجزاً أمام تحقيق مخرجات الحوار الوطني الذي أقر التحول إلى دولة فيدرالية من ستة أقاليم، من بينها إقليم حضرموت، والذي يعد مطلباً مقبولاً لدى كثير من الحضارمة، ولو في حده الأدنى، في طريق التخلص من مركزية صنعاء وعدن.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن مساعي جماعة الحوثي مسعى لطمس أثر الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ومحاولة قتله معنوياً، أعلنت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، الاستيلاء الفعلي على «جامع الصالح» في صنعاء من خلال اعتماده مسجداً رسمياً لها، بعد أن بدلت اسمه إلى «جامع الشعب».
وبحسب الصحيفة، أزالت الجماعة الانقلابية كل ما يتعلق بالرئيس السابق من داخل «المتحف الحربي» الواقع في ميدان التحرير وسط صنعاء، بعد أن كانت أخفت مكان قبره بعد تصفيته جسدياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مع عدد من معاونيه.
ونقلت عن شهود عيان زاروا أخيراً «المتحف الحربي» في صنعاء، إن «عناصر الميليشيا الذين عينتهم لإدارته، أضافوا لمعروضات المتحف ملابس ومقتنيات خاصة بمؤسسها حسين الحوثي وعدد من قتلى قادة ميليشياتها عوضاً عن مقتنيات الرئيس السابق التي أتلفتها».
وبثت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» صوراً لرئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد وقيادات أخرى في الجماعة وهم يؤدون معه صلاة الجمعة في المسجد، ويستمعون إلى خطبة يلقيها أحد أتباعهم الطائفيين، ووصفت الوكالة المسجد بأنه «جامع الشعب».