أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الشرعية تفتح جبهتين جديدتين في صعدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات الشرعية فتحت جبهتي قتال جديدتين في محافظة صعدة لاستكمال الطوق الذي يفرضه الجيش اليمني على المعقل الرئيسي للحوثي، في وقت قصف التحالف العربي بدعم من القوات المسلحة الإماراتية خطوط إمداد للميليشيا في الساحل الغربي، حيث لقي 32 متمرداً مصرعهم.
ووصلت تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية إلى جبهتين في محافظة صعدة انطلاقاً من مديريتي غمر ورازح غرب المحافظة، لاستكمال الطوق على المعقل الرئيسي للميليشيا.
وقال قائد محور صعدة، العميد عبيد الأثله، إن قوات الجيش الوطني والمقامة حققا انتصارات كبيرة في جبهات مديريتي غمر، ورازح، شمالي محافظة صعدة، وتطهيرها من ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال إن قيادات وأفراد مقاومة شعبية في مديرية رازح يسطرون بطولات وانتصارات على ميليشيا التمرد والانقلاب الحوثية.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية مقتل أكثر من 200 مسلح حوثي وأسر 50 آخرون، في المعارك الدائرة بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي في مديرية نهم شرق صنعاء خلال الثلاثة أيام الأخيرة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري يمني أمس (الأربعاء).
وأوضح المصدر أن الجيش الوطني طهر عددا من المواقع الإستراتيجية التي كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي في وادي حريب وضبوعة شرق نهم، وأضاف أن الميليشيا حاولت مهاجمة مواقع الجيش الوطني، لكنها وقعت في فخ نصبه الجيش لها فتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وذكر أن الجيش الوطني دمر عددا من الآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، التي استخدمتها الميليشيا في تنفيذ هجمات معاكسة، مضيفا أن الميليشيا منيت بانهيارات كبيرة جراء فشلها في وقف تقدم الجيش الوطني.
من جانبها أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” مطالبة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأمم المتحدة، بضم شخصيات حوثية، منها محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية، إلى قائمة العقوبات الصادرة بموجب القرار «2140». ورحب التحالف بنتائج تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في اليمن، الذي قدم أدلة مادية على تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية ومنها الميليشيات الحوثية. وقال العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن: «نرحب بالأدلة المادية بتورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية، ونطالب بتضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات في القرار 2140 ومنهم محمد علي الحوثي، كما نطالب بحماية الآثار التاريخية من عبث ميليشيا الحوثي، وما يقوم به المدعو أبو علي الحاكم من بيع للآثار في صنعاء، أما فيما يتعلق بموقف التحالف من ادعاءات الحوادث العرضية فإنه يلتزم بها وفقا للقانوني الإنساني الدولي».
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على مقتل 88 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإيرانية في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم القوات المسلحة الإماراتية في جبهة الساحل الغربي، وقصف مدفعي وجوي لـ«التحالف العربي» بقيادة المملكة العربية السعودية في عدد من المحافظات. وقالت مصادر أمنية، إن 32 قتيلاً سقطوا في المواجهات والقصف على منطقة الهاملي الواقعة شمال شرق معسكر خالد بن الوليد في جبهة الساحل الغربي، إضافة إلى القصف الجوي لمقاتلات التحالف الذي استهدف مركبات عسكرية ودراجات نارية حاول «الحوثيون» التسلل عبرها إلى جنوب شرق الجراحي.