صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

 يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” إحباط تهريب أسلحة حوثية لعدن” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن قوات الشرعية في منطقة ردفان بمحافظة لحج ضبطت  أمس الأول شحنة أسلحة تابعة لميليشيات الحوثي كانت قادمة من صنعاء في طريقها إلى محافظة عدن، لتنفيذ عمليات إرهابية.
وأفادت مصادر أمنية بأن الميليشيات أخفت الأسلحة في باص نقل صغير من نوع «نوها» يقل ركاباً للتمويه، وعند التفتيش اتضح وجود كراتين بها علب صغيرة، تحتها مسدسات وقنابل ومناظير. وأضافت أنه جرى إحالة المضبوطات وركاب الباص إلى التحقيق.
وأوضح قائد اللواء الخامس دعم وإسناد وقائد حزام ردفان العميد مختار النوبي، أن ضبط هذه الشحنة جاء نتيجة التفتيش الدقيق الذي تتبعه قوات الحزام الأمني في كل نقاطها المنتشرة بردفان في محافظة لحج.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية، تصريحات وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر إن اليمن سيواصل فضح جرائم الميليشيات الانقلابية الإيرانية، وإنه سيتم إحضار بعض الضحايا لعرض شهاداتهم في الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً بجنيف، مشدداً على الاهتمام بتصحيح الصورة التي تغذيها بعض الدوائر المحسوبة على إيران وبعض الدول.
وأضاف عسكر»، أن اليمن يستهدف إيصال رسائل إلى المجتمع الدولي بأن الأزمة الإنسانية باليمن سببها الانقلاب، وأن الإرهاب سببه الانقلاب كذلك، وأن دعم مؤسسات الدولة هو الكفيل بإنهاء الانقلاب، لتنتهي بدورها المأساة الإنسانية.
وأشاد عسكر بدور التحالف العربي لإسناد الشرعية بدعم اليمن لمواجهة الأزمة الإنسانية ومواجهة الإرهاب، كما طالب دول العالم بدعم الحكومة لتحقيق ذلك.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على كشف المبعوث الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن أمس، أن الحوثيين أفشلوا التوصل إلى حل توافقي في المفاوضات التي استضافتها الكويت عام ٢٠١٦، مشككاً في أن لديهم «إرادة فعلية لإنهاء الحرب».
وأبلغ ولد الشيخ أحمد الذي يغادر منصبه نهاية شباط (فبراير)، أن اجتماعات الكويت كانت تطرقت الى «كل تفاصيل خريطة السلام بالترتيب الزمني ومع مراعاة كل المتطلبات والتحديات»، مشيراً الى أنها «تضمنت اقتراحاً شاملاً وكاملاً بالتشاور مع الفرقاء، إلا أنهم (الحوثيون) رفضوا في الدقائق الأخيرة التوقيع عليه». وأضاف أن المشاورات بيّنت أن «الحوثيين ليسوا مستعدين لتقديم تنازلات في الشق الأمني، أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة، ما شكّل معضلة أساسية للتوصل الى حل توافقي».
وقال ولد الشيخ إن التقارير عن معاناة المدنيين في اليمن «يجب ألا تنسينا أن هناك سياسيين من الأطراف كافة يعتاشون من الحروب وتجارة السلاح واستغلال الأملاك العامة للأغراض الشخصية، ونسمعهم في مجالسهم الخاصة غير آبهين بمعاناة شعبهم».
وكتبت صحيفة “العربي الجديد”، تحت عنوان ” تمديد العقوبات باليمن: إنهاء آمال نجل صالح وتبرئة إيران.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي 2402 بشأن اليمن، أنهى  آمال أنصار الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وحزبه، برفع العقوبات، خصوصاً عن نجله الأكبر (أحمد)، المتواجد في الإمارات، الذي أمل أنصاره تأديته دوراً في لملمة شتات الحزب الذي كان برئاسة أبيه. كما خرج القرار من دون إدانة الدور الإيراني في اليمن، من خلال إسقاط القرار الذي قدمته روسيا، مشروع القرار البريطاني، الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة والسعودية، وكان شاملاً اتهام طهران بتهريب أسلحة إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وبعد يوم من اعتماده بالإجماع، من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي، سادت حالة من التباين في المواقف اليمنية، تجاه القرار. أما الحكومة الشرعية فتحفّظت، حتى مساء أمس الثلاثاء، على إعلان موقف رسمي مرحّب أو معترض.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، إن “هناك تبايناً في أوساط الشرعية، بين حالة من الرضا غير المعلن لدى العديد من المسؤولين والأطراف التي كانت متخوّفة من حصول تعديلات جوهرية على القرار 2216، بما يشمله من عقوبات، على أفراد، كصالح ونجله. غير أن هناك انزعاجا، في المقابل، من قبل الحكومة الشرعية، ومثلها دول التحالف بقيادة السعودية، من الموقف الروسي، بإسقاط مشروع القرار البريطاني، الذي كان يشمل إدانة لإيران”.
 
ووفقا للصحيفة، مثّل القرار، صدمة بالنسبة لأنصار صالح وتيار حزبه المقرب من نجله، أحمد علي عبدالله صالح، المتواجد في الإمارات، وتمّ تدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة برفع العقوبات عن “السفير أحمد علي” (سفير اليمن السابق في الإمارات)، والمتضمنة رفع الحظر من السفر، وفرضت عليه، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2216 (عام 2015)، وكان الاجتماع، بالنسبة إليه، الخطوة التي طالما انتظرها طويلاً، منذ مقتل أبيه على أيدي الحوثيين، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى