منوعات

نصائح ذهبية لمحاربة العدوى الفيروسية

من المهم غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأصابع جيدا. يمن مونيتور/ د.ب.أ

تعتبر أماكن تجمع الأطفال، مثل رياض الأطفال والمدارس، بؤرا لانتشار بعض الأمراض المعدية، كنزلات البرد وأمراض الجهاز الهضمي، وذلك بسبب سهولة انتقال العدى من طفل لآخر. وبوجه عام لا يمكن منع انتقال العدوى بشكل كامل، غير أنه يمكن للآباء تقليل هذا الخطر إلى حد كبير باتباع بعض النصائح والتدابير البسيطة.
وتوصي ليندا زيفيلد، من المركز الاتحادي للتوعية الصحية، قبل كل شيء بنظافة اليدين، موضحة أن حوالي 80% من جميع الأمراض المعدية تنتقل عبر اليدين؛ فجراثيم الجهاز الهضمي، كفيروس نورو أو فيروس روتا، تبقى على قيد الحياة خارج الجسم أيضا لفترة من الوقت. وعند وجود هذه الفيروسات على يد المصاب بعد الذهاب للمرحاض، فإنها تنتقل بسرعة لباقي أفراد الأسرة.
غسل اليدين
وأضافت زيفيلد أن الوقاية هنا بسيطة جدا وهي تتمثل في غسل اليدين؛ فغسل اليدين بانتظام وبشكل شامل يقلل أعداد الجراثيم على الجلد بشكل كبير.
ومن المهم غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأصابع جيدا.
ومن جانبه، قال البروفيسور سيباستيان ليمين، عضو الجمعية الألمانية للأمراض المعدية، إنه يجب عند تنظيف الأسطح المصابة، على سبيل المثال عند تنظيف القيء، استخدام المناشف المخصصة للاستخدام لمرة واحدة.
كما يجب أيضا تغيير أغطية السرير والمناشف الخاصة بالمرضى بشكل متكرر. وتوصى زيفيلد بألا تقل درجة حرارة الغسل عن 60 درجة مئوية، كما أن المنظفات الشديدة المحتوية على مواد مبيضة تزيد من الحماية.
ويمكن أن تتواجد الجراثيم على الأسطح، التي يلمسها أفراد الأسرة بشكل متكرر، لذلك يجب تنظيف مقابض الأبواب والمقابض الأخرى و”الدرابزين” بانتظام بواسطة مواد التنظيف المتوفرة في الأسواق. ويُفضل أيضا أن يستخدم الأشخاص، الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مرحاضا منفصلا، إذا كان ذلك ممكنا.
مسببات غير مستقرة بيئيا
ويختلف الوضع مع ما يسمى “بمسببات الأمراض غير المستقرة بيئيا”، والتي تعد مسؤولة عن أعراض نزلات البرد، مثل الحمى والسعال والزكام؛ حيث تتسلل إلى الجسم مباشرة عن طريق العين أو الفم أو الغشاء المخاطي للأنف مسببة الأضرار.
وتتمثل أهم التدابير المضادة في تغطية الفم باليد أو الذراع أثناء السعال واستخدام المناديل المخصصة للاستعمال لمرة واحدة.
وبدوره، أوصى البروفيسور راينهارد بيرنر، مدير قسم طب الأطفال والمراهقين بمستشفى دريسدن الجامعي، بغسل الدمى الفرو جيدا بعد إصابة الطفل بعدوى إنفلونزا على سبيل المثال؛ نظرا لأن الفيروسات قد تكون عالقة بالدمى بسبب احتضان الطفل لها خلال فترة مرضه، مما يهدد بإصابة الطفل بالعدوى مجددا.
;
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى