آراء ومواقف

بدايه حياة

سهير العيدروس

متى تنكسر المرأة؟

سؤال -امرأه يضربها زوجها ضربا مبرحا حتى يسيل من جسمها دما وفي إحدى المرات فقدها سمعها .ماحكم الشرع في ذلك الزوج؟
ولماذا هذاالنوع من الرجال تتحملهم المرأه في كل الأحوال هل من واجباتها؟
نرجع إلى المفهوم الخاطئ الذي يكونه الاهل في عقلية وباطن البنت وهو (الصبر)
فمن اول وهلة تحصل تدركها البنت أحيانا تكون مخله بالآداب والأخلاق تلجأ إلى الاهل يؤنبها الجميع وكأنها أخطأت مما يجعلها في دوامة  أن ترى كل أفعاله الخاطئه صح وتتحمل وتسكت  .
ويأتي ما يجعلها تتعمق بل وتزداد عمقا في صبرها واضطرارها لأجل أولادها
متى تنكسر المرأة؟
    عند ما يكون لديها من تكسر لأجلهم (اولادها)
فاختيار الاهل للأزواج أحياناً يكون خاطئا لعدم وجود أي أساس لاختياراتهم ومباني صحيحه
فتجد طفله لم تتجاوز الرابعه عشر من عمرها إلى واحد ثلاثيني .
اولا_تنحرم من طفولتها ومن دراستها وينتهي بهذاالزواج مستقبلها. تحطمت -نعم تحطمت.
 
لا أعارض الزواج  في سن مبكره.ولكن تمعنو في اختياراتكم يااهالي..
الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج سيدتنا عائشه في سن صغيره .ولكن  البنات الصغرات كثر يبقى السوال
(هل يوجد رجل مثل الرسول صلى الله عليه وسلم )  ؟
ولو ذرة من أخلاقه
انظروا إلى شباب اليوم .من يجالسون؟ ماذا يتعاطون؟ ومن المساجد منقطعون.
إن وجد 2% ممن حسنت أخلاقهم فيجب علينا التاني وعدم الاستعجال لزواج البنات امانة في أعناق اهاليهم.
 
اليوم مجتمعنا نسبة العنف 70%
نسبة الطلاق 15%
وتبقى 15%  مابين سعيده وراضيه .
يجب على المؤسسات والجمعيات ممن يمارسن نشاط التزويج أن يكون لديهم رؤية واضحة عن كل متقدم وتتعمق في حياته الخاصه وان كانت أشياء بسيطة وتافهه قد تكون مهمه لدى الطرف الآخر .بكل إيجابيات وسلبيات
لابد أن تبنى أساس يقوم علي الصدق والأمانة والوضوح والشفافية الكامله وأهمها الدين والاخلاق.كما وصانا نبينا ممن ترضون دينه وخلقه.
حتى يكون كل طرف أمام الآخر صفحه بيضاء ومكشوفه
فالكثيرات لديهن طاقة التحمل وامتصاص غضب الرجال ولكن بحدود المعقول
 ( فمن لم يصلح كزوج لايصلح كا أب)
فعندما ننوي أن نجمع بين اثنين في الحلال هنا نكون البدايه في تكوين أسره فيجب أن نحسن المنشأ
فمن هذه النقطه يأتي ضياع الأولاد والتشرد لاحسيب
تجد الأم تسعى جاهدة لرزق أولادها وتأتي الغفلة عن واجباتها تجاه الأولاد
حفاظ علئ النتائج السليمه نبداء بداية سليمه وصحيحة .
باسمي أنادي كل الأهالي وأولياء الأمور بعدم الاستعجال في الزواج حتى تكتمل لديهم الشروط الكافية من الأساسيات الدينيه والأخلاقية .وإن تكون البنت معتمده علئ نفسها نحو خطوات مستقبل أمن حتى لاتكون عبا علئ أحد يوما ما..
العالم بالسرائر رب العالمين وماقدرالله يكون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى