صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«مؤتمر انتهاكات حقوق الإنسان» يطالب «هادي»بعريضة لإصدار قرار دولي يصنف الحوثي «إرهابيًا» قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن مؤتمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن المنعقد في العاصمة الأردنية عمان دعا رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي والحكومة وكافة الأطراف الإقليمية المتضررة من إرهاب مليشيا الحوثي للتقدم بعريضة مشتركة إلى منظمة الأمم المتحدة لاستصدار قرارًا دوليًا يصنف مليشيا الحوثي كحركةٍ إرهابية ودعوة التحالف العربي لدعم الشرعية لمواصلة جهوده في مواجهة الإرهاب الحوثي بكل الوسائل الممكنة، بمساندة دور التحالف في استعادة الشرعية باليمن.
وطالبوا في ختام المؤتمر لجنة العقوبات في مجلس الأمن والدول دائمة العضوية إلى إدراج القيادات الحوثية المتورطة في عمليات اختطاف وسجن وقتل الصحفيين والإعلامين والسياسيين وسجناء الرأي في قائمة العقوبات الدولية وعلى رأسهم رئيس ما يسمى بجهاز الأمن السياسي ونائبه ومشرف ما تسمى بحركة «انصار الله»، ورئيس جهاز الأمن القومي ونائبه ومشرف ما يسمى حركة «انصار الله» فيه، و47 شخصية من القيادات الحوثية التي مارست تلك الانتهاكات، مطالبين الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في قتل وتصفية قيادات المؤتمر الشعبي العام ومن ضمنهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ومعارضي الحركة الإرهابية من مختلف الأحزاب المناهضة لها.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إنه بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن ..حررت قوات الشرعية اليمنية اليوم جبال النَخَش باتجاه منطقة مسورة في مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء وذلك بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي الإيرانية تكبدت على أثرها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ونقلت الصحيفة عن مصار عسكرية تأكيدها مصرع عشرين من ميليشيات الحوثي خلال المواجهات فيما قصفت مقاتلات التحالف العربي سيارات للحوثيين في نهم مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ووفقا للصحيفة، تتواصل المواجهات لليوم الثاني على التوالي بين قوات الشرعية والحوثيين في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء وتتركز المواجهات في منطقة أعشار بجبهة ناطع شرق محافظة البيضاء
واهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن إفراج ميليشيات الحوثيين عن عشرات السجناء المتهمين بقضايا جنائية في محافظة الحديدة، مقابل انضمامهم إلى مسلحيها في جبهات القتال. في موازاة ذلك، أمرت الجماعة محلات الصرافة كافة بوقف التعامل المالي مع حوالى 500 شخص وشركة ورجل أعمال يمني. وتوفي سبعة أشخاص بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة، متأثرين بجراح أصيبوا بها في الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع في عدن السبت، وفقاً لمصادر طبية.
وأكدت مصادر أن «الميليشيات نقلت مساء أول من أمس المفرج عنهم إلى جبهات القتال بعد أن زودتهم بالسلاح». وتابعت أن الحوثيين لجأوا إلى إطلاق سراحهم، بعد أن تكبدت جماعتهم خسائر بشرية كبيرة على جبهات الساحل الغربي.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان مجلس الأمن ينظر في مشروعي قرارين حول اليمن قدمتّهما روسيا وبريطانيا.
وذكرت الصحيفة، أن مجلس الأمن الدولي، ينظر الأحد، في مشروعي قرارين بشأن اليمن، أحدهما بريطاني يدعو إلى تحرّك ضد طهران بشأن الصواريخ التي أُرسلت إلى جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، والآخر روسي يهدف إلى منع ذلك.
ووفقا للصحيفة، سيصوّت مجلس الأمن، الإثنين، على تمديد العقوبات المفروضة على اليمن لعام إضافي. لكن نصاً وضعت بريطانيا مسودته يدعو كذلك إلى “إجراءات إضافية”، استجابة لتقرير أممي توصّل إلى أن طهران انتهكت حظر الأسلحة المفروض على اليمن، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
أما النصّ الموازي الذي قدمته روسيا إلى المجلس، السبت، فيمدّد العقوبات على اليمن حتى فبراير/ شباط 2019، لكن بدون أي إشارة إلى التقرير الأممي بشأن ايران، أو أي تحرك محتمل يستهدفها.
وأشار دبلوماسيون إلى إمكان استخدام روسيا حق “الفيتو” لمنع تمرير النص البريطاني، وإفساح المجال للتصويت على مشروعها، في حين لا تزال المفاوضات مستمرة اليوم.
وفي البداية، سعت بريطانيا، مدعومة من الولايات المتحدة وفرنسا، إلى التوصل لقرار يدين ايران؛ لكن تم التخلي عن ذلك خلال المفاوضات.
ويشير مشروع القرار البريطاني، في صيغته الأخيرة، إلى “قلق محدّد” من أن “أسلحة إيرانية المنشأ تبيّن وجودها في اليمن بعد تطبيق الحظر على الأسلحة”، وأن طهران “لم تلتزم” بالقرارات الأممية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى