أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

السفير الروسي يدعو لدعم جهود تحقيق “تسوية سياسية” للحرب في اليمن

بحث استئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قال السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، إن على الأطراف اليمنية دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن لتحقيق التسوية السّياسية للحرب.
جاء ذلك، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، خلال لقاء ديدوشكين وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية، منصور بجاش، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، داعياً إلى “أهمية التشاور والتنسيق المستمرين بين حكومتي البلدين، مؤكداً دعم روسيا للحكومة اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي”.
وتطرق اللقاء إلى مسألة استئناف المفاوضات السياسية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، وأهمية دعم المبعوث الأممي الجديد للتحضير لها.
من جهته شدد “بجاش” على “ضرورة تهيئة المناخ المناسب لتحقيق السلم في اليمن، بما في ذلك وقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، ومنعها من تزويد الانقلابيين -إشارة إلى المسلحين الحوثيين-والخبراء الذين يواصلون اعتداءهم على أبناء الشعب اليمني، واستنزاف مقدراته، وتهديد الملاحة الدولية، وأمن واستقرار المنطقة، واستهداف دول الجوار بالصواريخ الإيرانية” بحسب قوله.
ولفت إلى أهمية استمرار اللقاءات التشاورية بين الحكومة اليمنية والروسية، والتنسيق بشأن مختلف القضايا التي تهم البلدين، والعمل على متابعة ما جرى الاتفاق عليه خلال المباحثات الثنائية التي جرت بين وزيري خارجية البلدين الشهر الماضي.
وتظهر روسيا تحولاً في المشهد اليمني منذ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الحوثيين في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد معارك في صنعاء. وعلى إثر ذلك سحبت روسيا بعثة دبلوماسية كانت موجودة في صنعاء.
وتبدو روسيا تدفع باتجاه دور في الأزمة اليمنية، وفي يناير /كانون الثاني الماضي أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال استقبال نظيره اليمني، عبد الملك المخلافي، أن بإمكان روسيا أن تلعب دورا مميزا في التسوية السلمية للأوضاع في اليمن، مضيفا أن بلاده “تأمل في أن يدفع الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن بكل من يستطيع التأثير فيه إلى الانتقال بشكل عاجل من العمل العسكري إلى المفاوضات، وإلى التسوية السياسية بمشاركة كافة القوى اليمنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى