الأخبار الرئيسيةغير مصنففنون

مسلسل “تحدث أيها البحر الأسود” ينافس “أرطغرل”

يناقش المسلسل التركي قصصا عن العنف ضد المرأة. يمن مونيتور/ وكالات
لم يتوقع العاملون في مسلسل “تحدث أيها البحر الأسود”، أن ينافس عملهم مسلسلات حطمت جميع الأرقام القياسية في تركيا بنسب المشاهدات، مثل “قيامة أرطغرل”، رغم اعتبارهم أن السيناريو جيد جدا.
ويحكي المسلسل الجديد الذي بثت عدة حلقات فقط منه حتى الآن، على قناة “إي تي في” التركية، ويترجم حاليا للعربية من عدو مواقع الكترونية، قصص عن العنف ضد المرأة، ويلفت لها، في منطقة البحر الأسود، شمال تركيا، حسبما نشرت وكالة الأناضول.
المسلسل يعرض بنفس توقيت عرض مسلسل “قيامة أرطغرل”، وبحسب شركات قياس نسبة المشاهدات داخل تركيا، فإن المسلسل حقق نسبة متابعة جيدة جدا، جعله يهز عرش “قيامة أرطغرل”، بحسب الإعلام التركي.
الفنان التركي سنان توزجو (40 عاما)، أحد أبطال المسلسل الجديد، ويلعب دور مصطفى فيه، قال في مقابلة مع الإعلام التركي، أن “سيناريو المسلسل كان يعجبهم، وكانوا متأكدين بأن العمل سينجح، ولكن لم يتوقعوا تحقيق نسب مشاهدة عالية بسرعة كبيرة، والوصول لأرقام عالية”.
توزجو، المعروف بأنه مثل دور عمر بمسلسل سنوات الضياع المدبلج للعربية، أرجع سبب ذلك “لأن القصة تدور في منطقة البحر الأسود العريقة، والسيناريو متين، كما أن تصاعد الأحداث فيه متلاحق، فلا توجد أدوار أو مشاهد لا معنى لها”.
وأرجع السبب الرئيسي لنجاح العمل، لأنه يقول وبشكل واضح “لا للعنف ضد المرأة، كما أن الحلقات تحبس أنفاس المشاهدين”، مؤكدا على أهمية مواجهة العنف ضد المرأة، رغم أن منطقة البحر الأسود، “أقل المناطق التي تشهد عنفا ضد المرأة”، حسب قوله.
الفنان التركي لفت إلى أنه قبل بدء التصوير، “عكف على تعلم اللهجة التي تميز منطقة البحر الأسود، وذلك لمدة شهرين، من خلال متابعته اللهجة التي تتميز منطقة البحر الأسود، عبر الانترنت، ومنها تعلم التحدث بنفس اللهجة”.
وشدد على أن “كلام المرأة هو الذي يطبق في البيوت، فمن يقول عكس ذلك إما رجل غير متزوج، أو ليس لديه أحاسيس، في البيت الأم صاحبة الكلام، أو الزوجة، وخاصة إذا كان لديك طفلة فإنه يصعب عليك أن ترفض طلباتها”، وذلك في معرض تعليقه على دور الزوج الذي يلعبه في المسلسل، وزوجته آسيا التي يسمع كلامها.
وختم بأن الواقع يعكس ذلك أيضا بأن “المرأة في المجتمع لها دور كبير بتهدئة الرجل وانفعالاته، بل والسيطرة على هذه الانفعالات”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى