اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

مؤشرات الحرب العالمية3.. تسليح إيران للحوثيين في حرب بالوكالة تقلق العالم

نقلاً عن صحيفة “إكسبرس” البريطانية  وموقع popular mechanics  يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص:
نشرت صحيفة “إكسبرس” البريطانية تقريراً عن النقاش المحموم في مجلس الأمن الدولي حول فرض عقوبات جديدة أو إدانة إيران لتسليحها الحوثيين في اليمن بصواريخ بالستية، وفقاً لما جاء في تقرير لـ”لجنة الخبراء التابعين لمجلس الأمن الدولي” تم تسليمه نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ونقلت الصحيفة عن بوريس جونسون مستشار الأمن القومي الأمريكي دعوته إيران لوقف الأعمال التي يمكن أن تصعد الصراع في اليمن.
وجاءت تصريحاته بعد أن عثر خبراء الأمم المتحدة على صواريخ ومعدات عسكرية من أصل إيراني في اليمن بعد قرار حظر على الأسلحة المفروض على اليمن في إبريل/نيسان2015م.
وقال جونسون: “أدعو إيران إلى وقف النشاط الذي يهدد بتصعيد الصراع ودعم الحل السياسي للصراع في اليمن”.
وأضاف “إنني أدعو أيضا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام التام بالقانون الدولي المنطبق، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وفى الوقت نفسه أكدت فرنسا مجددا التزامها بالاتفاق النووي الإيراني مضيفة انه ينبغي تنفيذه بدقة.
وقالت وزارة الخارجية إن فرنسا قلقة إزاء برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وأنشطتها في المنطقة بالإضافة إلى دعم طهران للمتمردين الحوثيين في اليمن.
كما سيسمح مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا بتجديد العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على اليمن لمدة سنة أخرى بفرض عقوبات محددة على “أي نشاط يتعلق باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن”.
ومن المرجح أن يواجه مشروع قرار الأمم المتحدة الذي يجب أن يعتمد قبل 26 شباط / فبراير مقاومة من روسيا المتحالفة مع القوات الإيرانية في سوريا.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة ودون أن تستخدم كلا من روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكيَّة وفرنسا وبريطانيا حق النقض.
وتنشر الصحيفة البريطانية بانتظام تقارير متتابعة عن مؤشرات حرب عالمية ثالثة منذ النصف الثاني للعام الماضي. حسب متابعة “يمن مونيتور”.
من جهته يثير موقع popular mechanics المتخصص في أخبار الأسلحة والحروب المخاوف من محاور حرب عالمية ثالثة أيضاً، وفيما يخص اليمن يقول الموقع إن (إيران (وروسيا) إلى جانب واحد من الحرب الأهلية اليمنية. المملكة العربية السعودية (والولايات المتحدة) في الجانب الآخر).
كتب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي في صحيفة نيويورك تايمز في نهاية هذا الأسبوع تطالب مجلس الأمن بالعمل على وضع حد لإيران في اليمن. وقالت إن “لجنة الأمم المتحدة أعطت العالم فرصة التصرف قبل أن يصيب صاروخ مدرسة أو مستشفى ويؤدي إلى تصعيد عسكري خطير يثير استجابة عسكرية من السعودية”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أطلق الحوثيون للمرة الأولى صاروخاً على مطار الرياض، والذي أدى إلى اتهامات سعودية لإيران بشن عدوان مباشر، وأبدت عدة دول في العالم خشيتها من زيادة التوتر المحتقن بالفعل في منطقة الشرق الأوسط ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب مباشرة في المنطقة.
وتتزامن هذه المؤشرات مع تصاعد التوتر والتهديدات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكيَّة، في ظل تصعيد متبادل بين إيران والبيت الأبيض بخرق الاتفاق النووي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى